توترات كبيرة بين لونا الشبل وبثينة شعبان بسبب بشار الأسد!
الوسيلة – متابعات:
أكد موقع سوري محلي أنه حصل على معلومات حصرية حول نشوب توترات كبيرة بين الواجهة الإعلامية الجديدة لسوريا “لونا الشبل” وسيدة حرس حافظ الأسد الأب “بثينة شعبان” داخل مفاصل القصر الجمهوري، وسط تهـديدات متكررة ومتبادلة بينهما، إذ فشل العديد من الوسطاء في حله، في ظل صمت بشار الأسد والدائرة المقربة منه رغم اشتداده.
وبحسب ما أفادت مصادر لـ “صوت العاصمة” رصدتها الوسيلة أن خِـلافاً كبيراً يدور داخل القصر الجمهوري بين مدللتي الأسدين لونا الشبل مدللة بشار الأسد وبثينة شعبان مدللة حافظ الأسد.
لونا الشبل تعد الواجهة الإعلامية لسوريا التي كسرت القيود المفروضة على متنفذي دمشق, ومنعت زوجها السابق سامي كليب من دخول البلاد بعد زواجها من عمار الساعاتي.
كما عملت الشبل وفق الموقع المحلي على ملاحقة تجاوزات أبناء بثينة شعبان إحدى بقايا حرس حافظ الأسد المدليين ونقدت حملهم الجنسية الأمريكية وزيارات بثينة شعبان المتكررة إلى الولايات المتحدة على اعتبارها العدو الأبرز للنظام السوري.
وبسبب انتقاد زواج لونا الشبل من عمار الساعاتي كونه من الأشخاص المغضوب عليهم منذ فترة, استغلت بثينة شعبان نقاهة ولادة لونا الشبل وأجرت العديد من التغيرات في شخصيات الاستشارة الإعلامية, وفق ما أكد الموقع المحلي.
واشتد الخلاف بين المدللتين, إذ هددت الشبل خصمها بثينة شعبان بفتح ملفات شراكتها ببعض المطاعم ومراكز التجميل وأخرى تتعلق بإعلام القصر والموظفين.
تهديدات لونا الشبل لمدللة الأسد الأب دفعت الأخيرة والكلام للموقع لزيارة مدينة خان شيخون بعد سيطرة النظام عليها دون علم قيادات القصر والهتاف لبشار الأسد.
والغريب في موضوع الخلاف بين المدللتين أن رأس النظام السوري بشار الأسد والمقربين منه لم يعلقوا على الخلاف حتى اليوم رغم تدخل العديد من الأشخاص المقربين من القصر الجمهوري لحله لكن دون جدوى.
ومن المفترض ألا يطول صمت بشار الأسد وقياداته طويلاً خاصة مع اقتراب عودة الشبل إلى عملها بعد قضاء فترة نقاهة دامت أشهراً.
ويبقى السؤال الملح بعد عودة الشبل هل ستفضل القيادة العليا صاحبة الوجه الإعلامي المستقبلي “لونا الشبل” أم أن القيادة سيكون لها رأي آخر وتختار سيدة الدرس القديم “بثينة شعبان”.
سرقت عقل وقلب بشار
واستطاعت الإعلامية التي تحتفي بعيد ميلادها في الأول من أيلول، سرقة عقل وقلب بشار الأسد، فصار يثق بها شيئاً فشيئاً، وصار لها مكانتها في القصر الجمهوري.
وبحسب ما نشرت الوسيلة في تقرير سابق فبعد أن كانت الشبل مشرفة على التقارير الإعلامية اليومية، تحوّلت إلى ما يشبه مدير المكتب الذي يلتقي سيده لساعات طويلة وبشكل يومي، ويشرح له مجريات الأمور، حتى في تلك الاختصاصات الخارجة عن نشاطاتها، مثل التقارير الأمنية والعسكرية والاقتصادية!
وتمكنت الشبل من تمتين علاقتها مع الأسد، عبر التصاقها اليومي معه وكسبت من خلال ذلك تشكيل تحالف بات يُعرف بتحالف لونا في ظل تحالف آخر يتبع لبثينة شعبان.
وتحالف لونا ينضوي تحته رئيس مكتب الأمن الوطني علي مملوك، ووزير الإعلام عماد سارة، وعدد من الوزراء وقادة فروع الأمن الموالين لروسيا.
أما بالنسبة لتحالف بثينة شعبان، ينضوي تحته، رئيس فرع المخابرات الجوية سابقاً جميل حسن، ورئيس الحكومة عماد خميس، وقادة فروع الأمن الموالين لإيران.
وكان الأسد يبارك كل خطوة تمشي بها, إذ اشتبكت لونا أكثر من مرة مع قادة ميدانيين لتدخلها في قرارات عسكرية وأمنية خارجة عن نطاق سيطرتها.
وبحسب مصادر موقع الحل، فإن الأسد مقتنع تماماً بكل ما تقوله الشبل، ومنحها مفاتيح الثقة المطلقة، لدرجة أن يستدعيها ويستشيرها بقرارات سياسية على مستوى الدول الكبرى المتدخلة في الحرب في سوريا.
وسبق أن أشار موقع الوسيلة في تقريره أن الكثير من تحالف بثينة شعبان سينشغلون لتعزيز أنفسهم وتقوية محاورهم ولجعل مغادرة الشبل عبر وضعها مولودها الأول نهاية لمسيرتها في القصر.