بعد رامي مخلوف.. بشار الأسد يحجز على أموال هزوان الوز ورجال أعمال آخرين!
الوسيلة – خاص:
ضجت صفحات ومواقع إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي بقرار صادر عن وزير المالية في حكومة النظام السوري مأمون حمدان يقضي بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لوزير التربية السابق “هزوان الوز” وزوجته “أيرينا الوز”.
وبحسب صورة القرار التي اطلع عليها موقع الوسيلة فقد شمل قرار الحجز إضافة للوز وزوجته مجموعة أسماء أخرى أيضاً وضعت أموالها تحت الحجز الاحتياطي.
ويأتي هذا القرار على خلفية تورط “الوز” وزوجته مع كافة الأسماء المذكورة بقضايا فساد واختلاس أموال عامة بلغت قرابة 350 مليار ليرة سورية.
وما زال المبلغ المذكور متداولاً بين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي, إذ لم يتم التأكد من صحة ذلك, لكن من المؤكد أن ترفد كافة المبالغ المصادرة في البنوك السورية والتي تبين أن معظمها من القطع الأجنبي.
وتزامن قرار الحجز على أموال الوز وزوجته مع ورود أنباء عن توقيف معاون وزير التربية “سعيد خراساني” وعدد آخر من المتورطين بعقود تطالها شبهات فساد تقدر قيمتها بنحو 350 مليار ليرة سورية.
وأكد مصدر في وزارة المالية التابعة للنظام السوري لـ “RT” بحسب ما رصدت الوسيلة صحة القرار الذي يتم تداوله والقاضي بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لوزير التربية السابق هزوان الوز.
وكشفت مواقع إخبارية موالية لنظام الأسد أن قضايا الفساد في الوزارة تمت بالتعاون مع رجل الأعمال “محمد براء قاطرجي”, سرعان ما انتشرت أنباء تفيد بهروبه إلى خارج سوريا على خلفية صدور مذكرة توقيف بحقه.
مصادر خاصة في وزارة التربية أكدت لموقع سناك سوري المؤيد للنظام أن معاون وزير التربية “سعيد خراساني” مارس اليوم مهامه بالشكل الاعتيادي وبكامل صلاحياته حيث وقّع على الأوراق بصفته الرسمية.
ووفق ذات المصادر, فإن القضية التي يتم الحديث بشأنها تتعلق بصفقات شراء حواسيب ومعدات لصالح الوزارة تقدّر قيمتها بالمليارات، فيما لم تنفِ المصادر المعلومات المتداولة أو تؤكدها بشكل موثوق.
إقرأ أيضاً: بشار الأسد يصدر مرسوماً بمنح عفو عام
وتعليقاً على هروب قاطرجي وملاحقة رجال أعمال, قال فراس طلاس: المهم أن العائلة ( الاسد / مخلوف ) قررت جمع 75% من الثروة التي حصلها كبار أمراء الحرب وشبيحة سوريا الاقتصاديين (فوز – قاطرجي – قطان – جابر – ذو الهمة – الترزي – الضاهر – حبوباتي).
وأضاف طلاس في منشور على الفيسبوك تداوله ناشطون ومهتمون بالشأن السوري: “تم تكليف ثلاث اشخاص بجمع 2 مليار دولار منهم بسرعه لصالح خزينة خاصة بالقصر وقام رامي بدفع مليار”.
وجاءت هذه الخطوة (استهداف رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال) من قبل نظام الأسد في محاولة لتسديد جزء من ديون النظام الخاصة لروسيا.
وكانت مصادر روسية قد أكدت في وقت سابق أن نظام الأسد مدين لروسيا بمبالغ مالية كبيرة في ظل عجز اقتصادي وإفلاس غير معلن.