القرداحة تشـتعل مجدداً.. وابن عم بشار الأسد يتوعد!
الوسيلة – متابعات:
كشف مصدر خاص عن تواترات كبيرة تعيشها منطقة القرداحة مسـقط رأس بشار الأسد بريف اللاذقية.
وتحدث المصدر عن مقـ.تل “أربعة عناصر من ميليشيا فوج الحارث 303 التي يتزعمها بشار طلال الأسد وإصـ.ابة اثنين آخرين بجـ.روح على خلفية هجـ.وم نفذه أشخاص برشاشات متوسطة (BKS – RBK) على نقطة لهم على طريق (القرادحة – البساتين) ، ما أسفر عن مقـ.تل القيادي في الميلشيا (سليمان صهيوني) وعناصر آخرين منهم اثنين من (آل خير بك).
ونقلت أورينت نت عن المصادر قولها بحسب ما رصدت الوسيلة إن الميليشيا زجت بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة وفرضت طوقاً أمنياً عليها وسط تهـ.ديدات لأي شخص يثبت تورطـ.ه في هذا الفعل.
وأشارت المصادر إلى أن العديد من الشبان من عائلة (خير بك) مطالبين بالثـ.أر لقتـ.لاهم لاسيما وأن القتيـ.لين هما أبناء (علي وسميح خير بك) وهما من أبرز وجهاء العائلة، فيما هاجـ.م (ابن طلال الأسد) جهات لم يسمها إلا أنه وصفها بالقول بأنه (يعرفها جيداً) ، متوعداً بالرد والانتـ.قام لمن أسماهم خونة الشهـ.داء والد م”.
وأكدت المصادر أن “الميليشيا عززت مواقعها على مداخل المدينة وعلى طريق البساتين وأيضاً على طريق القاخورة كما فرضت تدقيقاً كبيراً على جميع من يسلك أياً من الطرقات المذكورة، في وقت توجه فيه (ابن طلال الأسد) إلى عائلة القـ.تلى لتقديم العزاء والتوعد بالثـ.أر القريب”.
حرب بين أنصار الميليشيات على تويتر
وتأججت الاتهامات بين أنصار الميليشيات إذ وجه هؤلاء تهمة القـ.تل للميليشيات الأخرى، وفق المصادر التي أشارت إلى أن ذلك استدعى الرد عليهم من أنصار الميليشيات الأخرى وعلى رأسهم أنصار ميليشيات الأمن الجوي والحرس الجمهوري، متهمين إياهم بتأجيج الفتنة وإشعال حرب (لا تبقي ولا تذر) على حد قولهم بين الميليشيات.
وكتب حساب يحمل اسم “نجم السمان” في موقع تويتر والعائد لأحد عناصر المخابرات الجوية في حمص وينحدر من الفاخورة بريف اللاذقية مهـ.اجماً أنصار ميليشيا الحارث,
ووصفهم الحساب بـ (العلاكين اللقطاء الذين لم يقدموا قطرة دم للبلد )، فيما كانت تصف حسابات أنصار ميليشيا (الحارث) ميليشيات أسد بأنها (خائنة وناكرة للجميل) وأنها مباعة للخارج وتنفذ أجندة على حساب (فدائيي البلد).
إقرأ أيضاً: بعد رامي مخلوف.. بشار الأسد يحجز على أموال هزوان الوز ورجال أعمال آخرين!
وتأتي هذه التطورات في مدينة اللاذقية بعد هدوء نسبي شهدته مدينة القرادحة منذ عقد الاتفاقية بين ميليشيات أسد وبين ميليشيا الحارث التي يقودها ابن عم رأس نظام الأسد “بشار طلال الأسد”، ليبلغ ذروته قبل أيام بعد العثور على عدد من عناصر الميليشيا المذكورة مقتولين في الأراضي الزراعية المحيطة بالمدينة.
كما تغلغل قبل أسابيع عناصر ميليشيا “الحارث” في مدينة القرداحة بعد سحب قواتها من عموم مدينة اللاذقية، إضافة لاستبعادها من جبهات القتال بريف اللاذقية الشمالي.
وفي الشهر الماضي, سحبت ميليشيا الحارث بشكل مفاجئ عناصر الميليشيا من نحو 15 موقعاً في اللاذقية من بينها مقرات في أحياء (الدعتور، السجن، الصليبة، الأمريكان، القلعة، العوينة)، إضافة لحواجز أخرى قرب الميناء ومنطقة الشيخ ضاهر وسط المدينة، إضافة لنقاط في محيط قيادة الشرطة وعلى طريق حلب – اللاذقية، حيث تخضع جميع تلك المواقع تحت سيطرة مطلقة لصالح ميليشيا الحارث أو مشتركة مع ميليشات أخرى