قياديون في الجيش الحر يعلقون على قمة أنقرة: مبهمة وملغومة باتهامات بوتين لإدلب
الوسيلة – متابعات:
قال القيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير” المقربة من تركيا “أبو عيسى الشيخ”، إن القمة “كسابقاتها من القمم، كانت قمة أمس مبهمة البيان”.
وأضاف الشيخ في منشور على حسابه في تطبيق “تلغرام”, رصدته الوسيلة: القمة لا ترتقى إلى أدنى المستويات المرجوة منها في وقف استهداف العزل والتهجير والقصف الممنهج.
وأشار الشيخ إلى أن تلك القمة : “كانت ملغومة باتهامات بوتين لإدلب باحتواء الإرهاب، وبإصراره على محاربة الإرهاب، ما ينذر مجددًا بنكوثهم عن وقف إطلاق النار إن وجد أصلًا”.
من جانبه, نشر القيادي السابق في “حركة أحرار الشام الإسلامية”، الدكتور أحمد محمد نجيب تغريدة في موقع تويتر, جاء فيها: لا بدّ أن نعي بأنّ أمم الأرض كلّها تتدخّل في ملّفنا، لا لصالحنا، وإنّما تحرّكهم مصالحهم، وأجنداتهم في عمق بلادنا”.
وعن القمة التركية الروسية الإيرانية الأخيرة في أنقرة، أكد أردوغان خلال كلمة في أنقرة اليوم الأربعاء أنهم اتخذوا قرارات هامة فيما يخص حل الأزمة السورية.
وأوضح أردوغان أن الأشهر القادمة ستحدد ما إذا كانت الأزمة ستحل بسهولة أم ستتفاقم.
ودعا أردوغان دول الاتحاد الأوروبي إلى تقديم دعم أقوى لتركيا بشأن إدلب وشرق الفرات في سوريا.
وحول موضوع اللاجئين السوريين, أشار أردوغان إلى عدم قدرة تركيا على تحمل أعباء اللاجئين السوريين وعددهم نحو 4 ملايين سوري في تركيا.
وتابع أردوغان: “نستضيف 3.6 مليون سوري في أراضينا، وقد أكدنا مرارا أننا لن نستطيع تحمل أعباء 4 ملايين آخرين إن لم نتمكن من إحلال التهدئة في إدلب بسرعة”.
إقرأ أيضاً: القرداحة تشـتعل مجدداً.. وابن عم بشار الأسد يتوعد!
والإثنين، احتضنت العاصمة التركية أنقرة قمة ثلاثية بين رؤساء تركيا رجب طيب أردوغان وروسيا فلاديمير بوتين وإيران حسن روحاني، لبحث مستجدات الأزمة السورية وسبل إنهائها وإحلال السلام.
وكان الزعماء الثلاثة، التركي رجيب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، قد أعلنوا أمس الاتفاق النهائي على تشكيل اللجنة الدستورية المعنية بوضع دستور جديد لسوريا.
ومازالت نتائج القمة الفعلية مجهولة إذ لم يكشف الزعماء الثلاثة عن ماهية القرارات التي اتفقوا عليها.