أخبار سوريا

بشار الأسد يلاحق قوات ابن عمه في ريف اللاذقية!

الوسيلة – خاص:

شهدت مدينة جبلة بريف اللاذقية الخميس استنفارا أمنياً وحملة مداهمات واعتقـ.الات نفذتها عناصر من المخابرات الجوية والأمن العسكري التابع لنظام الأسد.

وبحسب ما تداولت صفحات موالية للنظام السوري في مدينة جبلة ورصدت الوسيلة, فإن الحملة الأمنية والاعتقـ.الات استهدفت ميليشيا “الحارث” التي يتزعمها “بشار طلال الأسد”, ابن عم رأس النظام السوري بشار الأسد.

وقالت صفحات جبلة الإخبارية وفق ما تابع موقع الوسيلة إن الأمن أغلق مداخل المدينة ومخارجها الرئيسية ونصبت الحواجز في أحيائها.

وأضافت الصفحات الإخبارية أن عناصر المخابرات والأمن شنوا حملة مداهمات في المدينة تركزت في حي “الحبيبات” الموالي بحثاً عن فارين ومطلوبين تابعين لميليشيا الحارث.

وأكدت صفحة جبلة المعارضة أن عناصر الأمن اعتـ.قلوا أحد الشبيحة ويدعى “مصطفى عزام” , الملقب بـ”الجد”، حيث تعمد الأمن ضربه وإهانته أمام الجميع في وسط مدينة جبلة.

وأرجعت الصفحة ذلك لممارساتها التشبيحية ومشاركته في عمليات ابتزاز تجار وأثرياء المدينة مالياً من قبل ميليشيا “الحارث”.

وقد وصلت قيمة الأموال التي ابتزوا بها تجار وأثرياء المدينة إلى نحو عشرات الملايين وغالبيتهم تجار ذهب ومواد استهلاكية.

مصدر محلي قال لموقع الوسيلة إن ميليشيا الحارث لجأت مؤخراً إلى ابتزاز تجار مدينة جبلة والقرى المجاورة لها مستغلين نفوذهم في المنطقة والتذرع بدعم جيش النظام ومؤازرة قواته في المعارك شمال سوريا.

وأشار المصدر الذي رفض ذكر اسمه لأسباب أمنية إلى أن أثرياء المدينة اضطروا للدفع تحت تهديد السلاح أو الخطف فيما وعد بعضهم بتأمين المبلغ خوفاً من بطش تلك الميليشيات.

وذكرت صفحات محلية في جبلة أن عدداً من التجار والأغنياء في المدينة دفع مرغماً حوالي 60 مليون ليرة سورية، فيما طلب عدد منهم مهلة للدفع لكي يستطيع جمع المبلغ خوفاً من بطش تلك الميليشيا التي عاثت فسادا في المدينة.

إقرأ أيضاً: إنفجارات قوية تهز دمشق وإعلام بشار الأسد يتحدث عن إسقاط طائرة معادية!

وتأتي هذه الحملة الأمنية في مدينة جبلة بعد تنامي دور تلك الميليشيا في المنطقة وتوسعها لتشمل العديد من المناطق في الساحل السوري.

ويحاول نظام الأسد تحجيم تلك الميليشيات وتخفيف ضغطها على المواطنين وأصحاب الأموال الذين تعرضوا لابتزازات كثيرة على يد ميليشيات أطلقها النظام في اللاذقية وريفها خلال سنوات الحرب الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى