خاص بالوسيلة:
أكد الإعلامي السوري فيصل القاسم أن بشار الأسد لن يعود إلى حكم سوريا على الطريقة الفاشية القديمة التي اتبعها مع الشعب السوري.
وخاطب القاسم في منشور على الفيسبوك رصدته الوسيلة رأس النظام السوري بشار الأسد, منوهاً لأساليب القمع والتعذيب والقتل والتهجير التي مارسها بحق أبناء الشعب السوري.
وأشار القاسم إلى أنه ورغم كل تلك الممارسات, تنهض الشعوب من جديد لاستكمال ثوراتها ضد حكم الاستبداد وممارسات الطغاة.
وقال القاسم: “يا كلب الشام…بقية الطواغيت لم يفعلوا بشعوبهم واحداً بالمليار مما فعلته أنت بالسوريين, مع ذلك هذه هي الشعوب تعود إلى الشوارع لاستكمال ثوراتها”.
وشدد مقدم برنامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة على رفض الشعب السوري لعودة بشار الأسد لحكم سوريا رغم الدعم الروسي والإيراني له ورغم سيطرتهم على كل مفاصل الدولة ومراكز صنع القرار فيها.
ودعا القاسم بشار الأسد إلى نسيان فكرة عودته إلى حكم السوريين وفق النهج الفاشي الطائفي الذي تربى عليه وخطه خلال سنوات حكمه لسورية.
وعن ذلك, وجه القاسم سؤالاً لبشار الأسد, قائلاً: “فهل تعتقد أنت يا طرطور الروس والإيرانينن أنك ستعود إلى حكم سوريا على الطريقة الفاشية الطائفية القديمة؟ انسى..الخير لقدام”.
ويأتي ذلك في ظل حالة الغليان التي تشهدها مدينة درعا ومظاهرات الاحتجاج على استمرار الفلتان الأمني، وحملات المداهمة والاعتقالات التي تطال الشباب والمعارضين وعدم التزام النظام باتّفاق التسوية المعمول به برعاية روسية في يونيو 2018.
وسبق أن كتب مجهولون على الجدران في درعا شعارات مناهضة لحكم الأسد وكذلك خرجت عدّة مظاهرات في درعا، طالبت بالحرية وإسقاط الأسد، وخروج إيران، والإفراج عن المعتقلين.
كما انتشرت قبل أيام عبارات مناهضة لنظام الأسد والأفرع الأمنية، خطها مجهولون على جدران المدارس ومحطة القطار في حيي المحطة وعين جابر في مدينة الزبداني بريف دمشق.
إقرأ أيضاً: فيصل القاسم ينصح الضباط والمسؤولين والتجار بالهرب قبل أن يتخذ بشار الأسد هذا الإجراء!
وامتدت أحداث مشابهة لما جرى في الزبداني إلى عدة مدن وبلدات في ريف دمشق الخاضعة لاتفاقيات “التسوية”، منذ سيطرة قوات النظام السوري عليها، مثل مدينة قدسيا وبرزة ومعضمية الشام.
وفي تموز من العام الماضي, تمكن النظام السور، بمساندة روسية، من السيطرة على الجنوب السوري، الذي انطلقت منه شرارة الثورة السورية الأولى عام 2011 ، بعد اتفاق تسوية سياسية مع فصائل المعارضة.
(Xanax)