قيادي في الجيش الوطني يكشف عن فحوى اجتماع خاص مع الأمريكان بخصوص سوريا
الوسيلة – خاص:
عرض القيادي في الجيش الوطني الحر مصطفى سيجري فحوى اجتماع خاص جمعهم مع من أسماهم بـ “الأصدقاء” في وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس، 19 من أيلول.
وقال سيجري في منشور على حسابه في الفيسبوك بحسب ما رصد موقع الوسيلة إن الأمريكان أكدوا لهم رفض الولايات المتحدة الأمريكية لأي عملية عسـ.كرية أو عـ.دوان على مدينة ادلب، لافتاً إلى تحرك واشنطن المستمر في دعم الجهود التركية الجادة بهدف التوصل إلى وقف إطـ.لاق نـ.ار كامل وتثبيت اتفاق سوتشي.
وأشار سيجري إلى أن الدبلوماسية الأمريكية تواصل جهودها وتركز على جـ.رائم نظام الأسد، إضافة إلى تحرك مباشر من السيد وزير الخارجية في الأمم المتحدة للضغط على النظام السوري، وللإعلان عن التوصل لدلائل تؤكد تـ.ورط نظام الأسد باستـ.خدام الأسـ.لحة الكيـ.ماوية، والعمل على محاسـ.بته، وتسريع العقـ.وبات الاقتصادية.
وبحسب سيجري, وهو مدير المكتب السياسي لـ “لواء المعتصم” العامل في ريف حلب< اعتبر مسؤولو الخارجية الأمريكية أن الاستقرار في سورية هدف لا يمكن تحقيقه ما لم تتوصل واشنطن و أنقرة إلى اتفاق وتفاهم كامل حول جميع القضايا العالقة، والعمل على إعادة بناء الثقة. كما تطرق الأصدقاء الأمريكيون – وفق سيجري- إلى المرحلة الأولى من تفاهمات شرق الفرات انتهت بعد تسيير دوريات مشتركة، وتدمير عدد من التحصينات العسكرية وإخراج ١٠٠ من مقاتلي تنظيم YPG. وأضاف أن واشنطن تدعم العودة الطوعية للمواطنين السوريين، وتؤكد على حق المواطن السوري في العيش الكريم وبالمكان الذي يراه مناسب داخل الأراضي السورية. كما ترفض واشنطن مبدأ التوطين والتغيير الديمغرافي والعودة الغير طوعية، والمرحلة الثانية ستشمل العودة الطوعية للمهجرين من أبناء المنطقة الشرقية. من جهته, أكد القيادي في الجيش الوطني أن التفاهمات الأمريكية التركية حول المنطقة الآمنة وبحسب الرؤية التركية فرصة عظيمة لدعم الاستقرار في المنطقة، وندعم الجهود الساعية لتخفيف معاناة السوريين. واعتبر سيجري أن التفاهمات التركية الأمريكية مصلحة سورية، وقواتنا مستعدة للتعاون ودعم استقرار في المنطقة. ورأى سيجري أنه من موقع الواجب والمسؤولية تجاه الشعب والوطن يبذلون جهودهم "المعارضة السورية" ليكون لهم الدور الإيجابي في تقريب وجهات النظر بين واشنطن وأنقرة. وأعرب سيجري عن طموحهم بالعلاقة مع الأمريكان إلى ما هو أبعد من شرق الفرات أو منبج أو الرقة. وشدد القيادي في الجيش الحر على العمل لتقديم نموذج تعاون يحتذى، لإعادة بناء الثقة وعلاقات قوية ومصالح استراتيجية. إقرأ أيضاً: إستنفار في تركيا ونشر عشرات الأطباء على الحدود مع سوريا
وتخضع محافظة إدلب منذ 31 من آب الماضي لوقف إطلاق نار أعلنته روسيا ووافق عليه النظام السوري رغم تكرار خروقاتهما ومواصلة قصف المدنيين في بلدات ومدن إدلب.
وجاء وقف إطلاق النار بعد تقدم قوات الأسد بدعم روسي مكثف وسيطرته على مدينة خان شيخون وبلدات في ريف إدلب الجنوبي إضافة إلى جيب ريف حماة الشمالي ما أدى لعزل نقطة المراقبة التركية في مورك عن مناطق وبلدات إدلب.
أجرت القوات التركية والأمريكية، جولة التحليق المروحي المشتركة السادسة، في إطار أنشطة المرحلة الأولى لإقامة منطقة آمنة شمال شرقي سوريا.
وبحسب ما ذكرت الأناضول، اليوم السبت فقد شهد مركز العمليات المشتركة بخصوص المنطقة الآمنة، في قضاء أقجة قلعة، بولاية شانلي أورفة التركية، تحركات جوية.
ولفت إلى إقلاع مروحيتين تابعتين للجيش التركي واثنتين للقوات الأمريكية، من أقجة قلعة، نحو الجانب السوري من الحدود.
واستمرت أنشطة الدورية ثلاث ساعات، عادت بعدها المروحيتان التركيتان، فيما بقيت الأمريكيتان في الجانب السوري من الحدود.
يشار إلى أن الجانبين التركي والأمريكي أجريا 5 جولات تحليق مروحي مشتركة، ودورية برية، في إطار جهود تأسيس منطقة آمنة شرق الفرات.
وفي 7 أغسطس/آب الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء “مركز عمليات مشتركة” في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.