حريق في مبنى قناة سما يكون سبب بظهور نادر لذراع ماهر الأسد الإقتصادية!
نشب حـريق في مبنى تابع لقناة سما الفضائية الموالية للنظام، والواقعة في مدينة المعارض القديمة قرب دوار الأمويين وبجانب المعهد العالي للفنون المسرحية بالعاصمة دمشق.
ووفقاً لمصادر إعلامية موالية فقد شب الحريق مستودعات القناة ضمن كتلة البناء الرئيسية، وتم إخماده من قبل عناصر فوج الإطفاء بدمشق وقسم شرطة المرجة.
وأفادت المصادر أن الأضـ.رار اقتصرت على الماديات، دون ذكر خسـ.ائر وأضـ.رار بشـرية أو أسباب اندلاع الحـ.ريق وملابساته.
وأظهرت صور تم تداولها للمكان احتراق عدد كبير من الأجهزة والمعدات بالإضافة لأضرار مادية كبيرة خلفها الحريق داخل المستودع.
وإلى ذلك، قال مدير الأخبار في قناة سما “حسام حسن” على صفحته الشخصية أنه لم يكن متواجداً أثناء الحريق وأنه ذهب بناء على هاتف أخبره بالحريق.
وأكد حسن انه من ضرورات الأمن الصناعي أن يكون المستودع بعيدا نسبياً، وهذا ما ساعد على تقليل الخسائر إلى الحد الأدنى، وخاصة أن تحديد السبب مرتبط بنهاية التحقيقات .
وأفاد “حسن” أن نشوب الحريق كان فرصة له من أجل الاجتماع بـ”محمد حمشو”، وبمدير قناة “سما”، فراس الدباس (فراس هو شقيق فادي الدباس المسؤول الرياضي، وكلاهما شقيقان لزوجة محمد حمشو).
وختم مدير الأخبار في قناة “سما”: “من باب التندر، قلنا للسيد حمشو: هل من صورة معك ، ما دمت في المعتقل، وقيد الإقامة الجبرية، وفار من البلد، في نفس الوقت، وبعد ابتسامة ومزاح، كانت الصور التالية”.
وأرفق مدير الأخبار صوره مع “حمشو” و”الدباس”، في تكذيب واضح لكل الشائعات التي راجت حول “حمشو”، بأنه قيد الإقامة الجبرية، أو أنه غادر سوريا، وأخرى بأنه يخضع لتحقيقات مشددة قد تفضي لمصادرة أمواله.
إقرأ أيضاً: بعد هزاون الوز.. بشار الأسد يحجز أموال رئيس اتحاد كرة القدم ورجال أعمال آخرين
يذكر أن مواقع موالية للنظام ضجت خلال الفترة الماضية في الحديث عن حملة يقوم بها النظام ضد المفسدين من المسؤولين ورجال الأعمال كان بينها هزوان الوز ومحمد حمشو ورامي مخلوف.
وقناة “سما” التابعة مملوكة لابن خال بشار الأسد، رامي مخلوف، وجاءت الأنباء بالتزامن مع حالة من التوتر بين بشار الأسد ومخلوف، وذلك على خلفية ما أشيع عن طلب بشار من رامي مبلغ 2 مليار دولار لصالح روسيا، إلا أن الأخير تهرب من دفع المبلغ.
وذكر مقربون من “آل الأسد” بأنه بسبب الخلاف بين الطرفين وضع بشار “رامي” تحت الإقامة الجبرية وقام بإغلاق بعض مراكز أعماله.
ويشغل محمد حمشو حالياً منصب أمين سر غرفة تجارة دمشق، وأمين سر اتحاد غرف التجارة السورية، وعضو مجلس الشعب عن دمشق، وهو خاضع للعقوبات الأميركية منذ العام 2011، وقد استطاع رفع العقوبات الأوروبية عنه نهاية العام 2014 بحجة عدم وجود دلائل كافية على تورطه مع النظام.