أخبار سوريا

فيصل القاسم ينصح أسماء الأسد

الوسيلة – خاص:

وجه الإعلامي السوري فيصل القاسم نصيحة لأسماء الأسد زوجة رأس النظام السوري بشار الأسد والتي تشن حملة للاستيلاء على أموال وثروات رجال الأعمال وكبار التجار السوريين بذريعة محاربة الفساد, مؤكداً أن الليرة السورية في انهيار كبير رغم تطمينات مسؤولي النظام.

جاء ذلك في منشور لـ “القاسم” على صفحته في الفيسبوك بحسب ما رصدت الوسيلة, خاطب فيه أسماء الأسد زوجة بشار والتي تقود حملة لجمع أموال وممتلكات من أثرياء الحرب ورجال الأعمال السوريين.

وأكد القاسم أن مصير مليارات أسماء الأسد وزوجها بشار سيكون نفس مصير مليارات الرئيس الليبي المخلوع معمر القذافي بعد إسقاط نظامه من قبل الشعب اليبي.

وأشار مقدم برنامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة إلى أن الأيام القادمة ستشهد على ذلك.

وقال القاسم: “نصيحة من هالذقن للسيدة أسماء الاسد التي تقوم الآن بعملية تكويش على ممتلكات كبار رجال الأعمال السوريين …ملياراتك ومليارات زوجك سيكون مصيرها مصير مليارات القذافي…والأيام بيننا”.

وفي منشور آخر, دعا القاسم المغتربين السوريين الذين يستثمرون أموالهم في مشاريع داخل سوريا إلى التعقل والتفكير جيداً قبل الإقدام على هذه الخطوة.

ولفت القاسم انتباه المستثمرين في سوريا إلى حملات الاسنيلاء على ممتلكات أثرياء وتجار سوريا الكبار التي يقودها بشار الأسد وزوجته أسماء ضدهم رغم الدعم الذي قدموه للاقتصاد السوري والليرة السورية.

وتحت عنوان “من رجل أعمال سوري كبير جداً بالشام”, تابع القاسم: “كل سوري مغترب يستثمر قرشاً واحداً في سوريا الأسد ، فقط عليه أن ينظر الآن ماذا يفعل بشار وزوجته برجال الأعمال السوريين الكبار الذين خدموه خدمات عظيمة”.

وأضاف الإعلامي السوري: “يقوم الآن (بشار الأسد) بالتكويش على ممتلكاتهم وأموالهم”.

كما نصح القاسم المستثمرين السوريين بعدم تصديق تصريحات مسؤولي الأسد وتطميناتهم التي تزعم أن الليرة السورية قوية.

ولفت القاسم إلى أن الليرة السورية تسير على طريق الانهيار الكبير عكس تصريحات النظام السوري.

وفي هذا الخصوص, استدرك القاسم بالقول: “الليرة إلى انهيار كبير… ولا تصدقوا أي تطمينات”.

ويأتي كلام فيصل القاسم هذا بالتزامن مع استمرار “حملة مكافحة الفساد” التي يشنها “القصر الجمهوري” على رجال الأعمال وكبار التجار السوريين لتغطية عجز النظام مالياً.

إقرأ أيضاً: فيصل القاسم يسخر من بشار الأسد.. وبهذه الكلمات وصفه!

وتداولت مواقع محلية وصفحات موالية صوراً عن قرارات حجز احتياطي على أموال بعض الشخصيات كان أبرزهم بعد أفراد عائلة مخلوف, هزوان الوز وزير التربية السابق وزوجته ورجل الأعمال محمد حمشو وفادي الدباس وزوجته سماح الجابي.

والدباس، هو شقيق زوجة حمشو، الذي لمع اسمه في كرة القدم، بسبب صلة القرابة والدعم المقدم له من حمشو، وجرى الحجز على أمواله ضمن قضية وزارة التربية وعشرات الموظفين الكبار وعوائلهم.

ووفق مصادر موالية, جرى تحجيم أكثر من 18 رجل أعمال وتاجراً سورياً، من الدرجة الأولى، وإجراء الحجز الاحتياطي على أموالهم المنقولة وغير المنقولة إضافة إلى نحو 300 شخص من أقاربهم وعوائلهم، وتجار من الدرجة الثانية يعملون لصالح مقربين من دائرة النظام الضيقة.

زر الذهاب إلى الأعلى