أخبار سوريا

وزير خارجية بشار الأسد يكشف موقفه من اللجنة الدستورية

الوسيلة ـ متابعة:

أكد وزير خارجية النظام، وليد المعلم، للمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، التزام النظام بالعملية السياسية، بالتوازي مع ما أسماه حقه في مكافحة الإرهـ.اب.

جاء ذلك خلال اجتماع المعلم صباح اليوم مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا والوفد المرافق له.

وبحسب وكالة أنباء النظام الرسمية “سانا” فقد جرى خلال اللقاء “بحث القضايا المتبقية المتعلقة بتشكيل اللجنة الدستورية وآليات وإجراءات عملها بما يضمن قيامها بدورها وفق إجراءات واضحة ومتفق عليها مسبقا وبعيداً عن أي تدخل خارجي”.

وقالت الوكالة إن “الاجتماع كان إيجابيا وبناء ووجهات النظر متفقة على التأكيد بأن الشعب السوري هو الوحيد الذي له الحق بقيادة العملية الدستورية”.

وأكدت على “ضرورة أن يقوم السوريون بتقرير مستقبلهم بأنفسهم دون أي تدخل أو ضغوطات خارجية بما يضمن تحقيق التقدم المنشود في العملية السياسية وصولا إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق في سوريا بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة الاحترام الكامل لسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها ورفض الإرهـ.اب بكل أشكاله”.

وأكد المعلم: “التزام النظام بالعملية السياسية مجددا استعدادها لمواصلة التعاون مع المبعوث الخاص لإنجاح مهمته بتيسير الحوار السوري السوري للوصول إلى حل سياسي بقيادة وملكية سورية”.

وأردف أن ذلك: “بالتوازي مع ممارسة حقها الشرعي والقانوني في الاستمرار في مكافحة الإرهاب وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسوريا”، على حد تعبيره.

من جهته، قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون للصحافيين: “اختتمت اليوم جولة أخرى من المناقشات الناجحة للغاية مع وزير الخارجية المعلم”.

وأضاف: “لقد تطرّقنا إلى جميع القضايا العالقة المتصلة باللجنة الدستورية”.

وأشار بيدرسون إلى أن “محادثات إيجابية” أجراها كذلك مع رئيس هيئة التفاوض السورية، التي تمثّل أبرز مكونات المعارضة السورية”.

وتابع المبعوث: “سأقوم بإطلاع مجلس الأمن على مضمون المحادثات”.

وأضافت الوكالة أن بيدرسون: “قدم عرضا حول نتائج لقاءاته التي أجراها في الفترة الماضية”.

وأشاد المبعوث الأممي بـ”التقدم الحاصل في العملية السياسية”.

وأكد بيدرسون: “استعداده لـبذل الجهود اللازمة للمساهمة في تيسير الحوار السوري – السوري وتحقيق النتائج المرجوة”.

إقرأ أيضاً: بشار الأسد في موقف صعب.. ومحلل روسي يُحذر!

ويذكر أن عملية تشكيل هذه اللجنة تعثرت منذ الإعلان عنها في لقاء جمع بعض الأطراف السورية في منتجع سوتشي الروسي في يناير/كانون الثاني 2018، وأبرز أسباب الخلاف تمثلت برفض أسماء من كلا الطرفين.

واليوم، أعلنت الأمم المتحدة الاثنين على لسان أمينها العام أنطونيو غوتيريس أنه تم تشكيل لجنة دستورية سورية تضم ممثلين عن كل من النظام والمعارضة والمجتمع المدني.

ويفترض أن تتألف اللجنة من 150 عضوًا، يعين النظام والمعارضة الثلثين، بحيث تسمي كل جهة 50 عضوًا، بينما يختار المبعوث الأممي الثالث الأخير من المثقفين ومندوبي منظمات من المجتمع المدني السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى