حافظ الأسد يخضع لعملية جراحية على يد طبيب سوري في فرنسا
متابعة الوسيلة:
ذكرت مواقع إعلام موالية لنظام الأسد أن الطبيب السوري عفيف عفيف أجرى عملية جـراحية لشاب يدعى “حافظ الأسد” من أصول إفريقية في أحد المشافي الفرنسية.
وقال موقع ”هاشتاغ سوريا” الموالي إن المريض هو شاب ثلاثيني من أب وأم إفريقية، سماه والده حافظ الأسد لحبه الشديد لسوريا وقائدها.
وتعليقاً على ذلك, أشار الدكتور عفيف أن المريض أرسل له من قبل طبيبه العام، وأن ما حدث كان له بمثابة مفارقة لطيفة خلقتها الصدفة.
وفي آذار الماضي, تقدم الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” بالشكر للطبيب السوري د.”عفيف عفيف”، على العملية الجراحية الدماغية الناجحة التي أجراها للمريض “ماران سوفاجون”، والتي أنقذته من الموت.
وقال موقع سناك سوري الموالي للنظام بحسب ما رصدت الوسيلة إن جـراح الأعصاب السوري، تلقى العديد من التهاني على صفحته الخاصة من أصدقائه العرب والفرنسيين بشكل خاص عبروا عن فخرهم بالدكتور “عفيف”.
إقرأ أيضاً: أسماء الأسد تستولي على شركة رامي مخلوف الأكبر في سوريا
والدكتور ”عفيف” قدم أبحاثه في 80 مؤتمراً دولياً في أربع قارات، ونشر أكثر من سبعة عشر بحثاً في مجلات علمية محكمة، وفصلين في كتابين صدرا في “أوروبا”.
كما عمل مدقق أبحاث في العديد من المجلات العلمية المحكمة، منعه الجهابذة في وزارة التعليم من إعطاء المحاضرات ودخول مشافي الوزارة، بالرغم من عدم وجود اختصاصه في سوريا (جراحة الصرع، باركنسون، الشلل التشنجي، الأمراض النفسية بالإضافة لجراحة الآلام المعنِّدة على العلاج الدوائي).
وأجبرت الحرب آلاف الأطباء والعقول المبدعة للسفر والهجرة إلى دول الجوار ودول أوروبية استكملوا حياتهم فيها وبدأوا حياتهم الجديدة هناك.