باسم ياخور يختلف مع جمال سليمان ويُطلق عليه هذا الوصف.. ماعلاقة بشار الأسد؟
الوسيلة – خاص:
قال الممثل السوري باسم ياخور أنه يختلف مع الممثل السوري جمال سليمان بسبب مواقفه السياسية.
جاء ذالك رداً على سؤال وجهته له ضيفته في برنامج أكلناها الفنانة السورية وفاء موصللي مساء الخميس 26 أيلول 2019.
ووجهت موصللي سؤالها لباسم بحسب ما رصدت الوسيلة بالقول: ” من هو أحد نجوم الدراما السورية لا تتفق معه على مواقفه، ورغم الخلاف على مواقفه تعتبره صديق لك”.
وجاء رد ياخور قائلاً: “جمال سليمان، الرجل كان مدرس في المعهد العالي للفنون المسرحين وهو صاحب أيادي بيضاء عليّ في بداياتي”.
وأردف ياخور: “أنا لا أتفق معه على وجهات نظره السياسي، وبمواقفه على الإطلاق، وأختلف معه جملة وتفصيلاً”.
وقال ياخور: “إنه صديق ورجل، وأنظر له من منظور إيجابي على العلاقة الشخصية، وعملنا سوياً في مسلسل (حرملك) و (العراب)”.
وأضاف مقدم برنامج أكلناها: “أتجنب فتح نقاشات سياسية أو أي حوار له علاقة في هذا الموضوع”.
وتابع بالقول: “بمجرد ما أن يفتح ذلك الموضوع بدنا نختلف تماماً، ويتضح الخلاف بشكل واضح”.
إقرأ أيضاً: الهواء يرفع فستان نسرين طافش القصير ويضعها في موقف محرج.. شاهد
وعرف باسم ياخور برفض الثورة السورية معتبراً أنها جلبت الخراب لسوريا فأعلن صراحة وقوفه إلى جانب بشار الأسد ونظامه الذي يقمع المحتجين منذ العام 2011.
وبتأييده للأسد حظى ياخور بشعبية واسعة لدى السوريين الموالين ونال إعجاب الممثلين الذين رفضوا الإعتراف بالمعارضة كسلاف فواخرجي، شكران مرتجى وغيرهما.
وكان باسم ياخور قد طالب الذين لم يغادروا البلد بالوقوف إلى جانب النظام وبشار الأسد لحماية سوريا من السواد الأعظم وفق تعبيره.
ومع مطلع الثورة عام 2011، انضم سليمان لصفوف المعارضة السورية فأصبح عضواً في الائتلاف السوري المعارض في تشرين الأول 2013، ليغادر الائتلاف وينضم بعدها لمنصة القاهرة.
وإثر معارضة جمال سليمان, فصل من نقابة الفنانين مع عدد من زملائه الفنانين المعارضين عام 2014 وجرى استدعاؤه من قبل مجلس التأديب عام 2016 بحجة تأخره عن تسديد الاشتراكات.
وتزخر المسيرة الفنية للممثل جمال سليمان بالعديد من الأعمال الفنية والمسرحية السورية والعربية، حيث أدى دور شخصيات أساسية في العديد من الأعمال الدرامية وشارك في العديد من الأنشطة الإنسانية داخل سوريا وخارجها مثل مركز الأمل للسرطان في الأردن، كما عين سفيرًا لصندوق الأمم المتحدة للسكان عام 1991.