السويد تصدر قرار بترحيل لاجئ سوري إلى دمشق!
الوسيلة ـ متابعة:
أصدرت دائرة الهجرة في السويد قراراً، في منتصف الشهر الحالي، يقضي بترحيل سوري طالب للجوء على أراضيها إلى سوريا.
وذكر موقع عكس السير عن وسائل إعلام سويدية، أن قرار ترحيل احد طالبي اللجوء السوريين إلى سوريا، جاء استنادا إلى التقييم الأمني الأخير الذي تبنته دائرة الهجرة في شهر آب الماضي”.
وقال الموقع بحسب ما رصدت الوسيلة أنه ووفقاً لقرار الترحيل فإن طالب اللجوء قادم من محافظة دمشق، وأنه بإمكانه السفر إلى هناك بسبب استقرار الأوضاع في المحافظة.
وذكر أن المحامي محمد عنيزان رفض قرار دائرة الهجرة، معتبراً أنه لم يراعي ظروف طالب اللجوء بشكل كافي، ومؤكداً أنه سوف يتم الطعن بالقرار أمام القضاء الإداري في مدينة مالمو.
وفي وقت سابق، أعلن مجلس الهجرة في السويد اتخاذ تقيمات جديدة تتعلق بالوضع الأمني لطالبي اللجوء من سوريا، معتبراً أن العنف قد انخفض في معظم الأراضي السورية.
قال فريدريك بيجير، ورصدت الوسيلة: “اعتباراً من اليوم (29 آب/ أغسطس)، أوقفنا العمل بالتقييم الذي أجريناه منذ عام 2013 فيما يتعلق بطالبي اللجوء من سوريا، وسنقوم بتغيير ممارساتنا بموجب تقييم جديد”.
وأضاف بيجير: “الآن نرى أن العنف قد انخفض، على الرغم من أنه لا يزال خطيرًا في أجزاء كثيرة من سوريا، وفي تقييمنا، لا نرى وجود مثل هذا الخطر العام للجميع، لذلك سنقوم بإجراء تقييمات فردية لاحتياجات حماية الأفراد لطالبي اللجوء من سوريا”
وأوضح مجلس الهجرة أنه: “سيقوم بتطبيق إجراءات التقييم الجديد على الأشخاص الذين يأتون من سوريا والذين يبحثون عن الحماية في السويد”.
وأردف المجلس: “سيؤخذ في الاعتبار أن أجزاء من سوريا أصبحت أقل خطر مما كانت عليه خلال ستة أعوام مضت”.
واعتبر المجلس أن: “المحافظات الجنوبية من دمشق وشمال سوريا في الحسكة ومحافظة طرطوس الغربية هي أكثر استقراراً من باقي المحافظات”.
وأكد مدير مجلس الهجرة أن: “الأشخاص القادمين من طرطوس قد ترفض طلباتهم في الحصول على الحماية رغم الصراعات الموجودة هناك، لأنها لا تصنف مستوى العنف الموجود فيها على أنه خطير وعشوائي للغاية”.
وقال المجلس أنه: ” يقدر أن هناك مستوى من الصراع في محافظات حلب وإدلب والرقة وحماة وحمص ودير الزور”.
وأوضح المدير القانوني فريدريك أن: “مجلس الهجرة لا يزال يرى وجود وضع خطير في سوريا، لذلك “سنحتاج الى النظر بعناية في المخاطر الفردية لطالبي اللجوء”.
وأكد بيير أن: “طالبي اللجوء السوريين الذين سبق وأن حصلوا على الحماية في السويد، أو الأشخاص الذين لهم الحق في لم الشمل، لن يتأثروا بالموقف القانوني الجديد”
إقرأ أيضاً: سيدة سورية تقضي ليلة كاملة في مرحاض أحد المشافي في السويد (فيديو)
ومن ستة سوريين فقط عام 1960، وصل العدد أواخر العام 2016 إلى أكثر من 166 ألف شخص، وصل معظمهم بعد أحداث العام 2011، ومن مجموعهم فإن 34 ألف شخص منهم ولدوا في السويد. وبذلك أصبح السوريون في السويد ثاني أكبر جالية بعد الفنلندية.
وتتركز أكبر التجمعات السورية، من المولودين في سوريا، في خمس بلديات: سودرتاليا 6758 شخص، وستوكهولم 6537 شخص (المقصود هنا بلدية وليس محافظة)، ويوتيبوري 5701 شخص، ومالمو 5109 شخص، وورشوبينغ 4968 شخص.