فراس الخطيب يعتزل اللعب نهائياً
متابعة الوسيلة:
اعتزل فراس الخطيب هداف منتخب سوريا لكرة القدم، اللعب بشكل نهائي بعد مسيرة استمرت نحو عقدين في الملاعب السورية والعربية.
اعتزال الخطيب (36 عاما) أتى بعد أيام من استبعاده من تشكيلة المنتخب في تصفيات آسيا المزدوجة لمونديال قطر 2022 وكأس آسيا الصين 2023
وقال المهاجم المخضرم “فراس الخطيب إنه اعتزل كرة القدم اليوم كلاعب(…) أندية ودولي”.
وأكد الخطيب أنه يفكر بالاعتزال منذ شهر, فيما جمهوره ينصحه بعدم الاعتزال.
وأضاف الخطيب: “منذ شهر وأنا أفكر بالاعتزال (…) أغلب الناس نصحوني بعدم الاعتزال، لكن بالنسبة إلي أرى أن (ما قمت به حتى الآن) كافٍ”.
وأعرب الخطيب عن احترامه لقرار فجر ابراهيم استبعاده من تشكيلة المنتخب نظرا لعدم ارتباطه بأي نادٍ.
وجدد الخطيب تمسكه بكرة القدم مشيراً لإمكانية أن يعمل مدرباً لها.
وتابع الخطيب أنه يعتزل “كلاعب (…) لأنني لن أترك كرة القدم. قد أعمل فيها كمدرب، كمساعد (…) أو محلل)”.
ولم يكشف قائد المنتخب السوري سابقاً عن خططه القادمة معتبراً أن “أي خطوة في المستقبل تحتاج الى دراسة”.
إقرأ أيضاً: حفل زفاف لأبناء مسؤولين في نظام بشار الأسد بتكاليف خيالية
وفي تصريحه الأسبوع الماضي لفرانس برس, قال فجر ابراهيم: “كانت مباراة الفيليبين في الجولة الأولى من التصفيات المشتركة التي شارك فيها فراس لمدة 80 دقيقة وسجل فيها هدفا من الأهداف الخمسة، المحطة الأخيرة في مسيرته مع منتخب سوريا”، علما بأن المباراة انتهت بفوز الأخير 5-2.
وأضاف ابراهيم موضحاً قرار استبعاد الخطيب: “اجتمعت مع فراس بحديث ودّي للغاية واتفق مع رأيي بأن وقت الاعتزال اقترب وأنه لن يكون ضمن تشكيلة سوريا في المرحلة المقبلة، خصوصا أنه لا يلعب الآن مع أي فريق”.
وأثار الخطيب جدلاً واسعاً بعودته إلى حضن النظام السوري عام 2017 ومشاركته مع المنتخب في مونديال روسيا 2018 وحمله شارة القائد بعد أن أعلن معارضته لنظام الأسد في تموز من العام 2012.
يذكر أن فراس الخطيب شارك في مباراة الفلبين في افتتاح التصفيات الأسيوية المزدوجة، ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه، ليكون سابع لاعب في التاريخ والأول في القارة الآسيوية، والثاني عربياً بعد عصام الحضري حارس منتخب مصر السابق، يخوض التصفيات المؤهلة إلى المونديال ست مرات.