أمين عام الجامعة العربية يعلق على مصافحته لوزير خارجية بشار الأسد
علق الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، على مصافحته لوزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
واعتبر أبو الغيط في حواره مع صحيفة الشرق الأوسط الثلاثاء بحسب ما رصدت الوسيلة أن مصافحته لوليد المعلم لا تعني أن أبواب الجامعة العربية مفتوحة أمام سوريا.
وقال أبو الغيط إن “مصافحة المعلم خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لا تعني أن الأبواب باتت مفتوحة لتعود دمشق إلى شغل مقعدها في الجامعة”.
وكان ناشطون وإعلاميون قد تداولوا تسجيلاً مصوراً قبل أيام يظهر أبو الغيط وهو يسارع لإلقاء التحية ومعانقة وفد النظام السوري المؤلف من وليد المعلم وفيصل المقداد وبشار الجعفري.
وقال أبو الغيط لدى رؤية وفد النظام السوري: مش معقول, ليرد المعلم: ليه.
ومن ثم يمد أبو الغيط يده إلى المعلم ونائبه المقداد ليقبلهما قائلاً: “أنا بفرح جدا لما بشوفكم”، فيرد عليه فيصل المقداد بالقول: “باين، باين”.
وأعلنت الجامعة العربية، في تشرين الثاني 2011، تجميد عضوية النظام السوري على خلفية القمع الذي مارسه ضد المتظاهرين خلال الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاطه.
وسبق أن أكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أن عودة النظام السوري إلى مقعده في الجامعة مرهونة بقربه من العالم العربي وابتعاده عن إيران.
إقرأ أيضاً: وزير اتصالات الأسد يحسم الجدل حول المشغل الثالث للخلوي.. ما علاقة أسماء الأسد؟
وقال أبو الغيط في لقاء تلفزيوني على قناة “صدى البلد“، 10 نيسان الماضي: “عندما نتأكد كعرب بأن المقعد السوري في الجامعة العربية لا تشغله إيران، نطمئن حينها أن مداولاتننا ومفهاهيمنا عربية خالصة”.
وأضاف أن اعتماد النظام على “الحرس الثوري” والمساعدات الايرانية عمّق الصراع في سوريا، مشيرًا إلى أن العديد من الدول العربية تقول إن شروط عودته مرهونة بحل سياسي في سوريا إلى جانب ابتعاده عن “الحضن الإيراني”.