اليونان تنوي إعادة آلاف اللاجئين إلى تركيا
تعتزم اليونان إعادة نحو 10 آلاف مهاجر ولاجئ إلى تركيا مع استمرار نقل طالبي اللجوء من مخيمات مكتظة على الجزر اليونانية إلى البر الرئيسي للبلاد.
وقال مجلس الوزراء اليوناني في بيان أصدره الاثنين بحسب ما رصدت الوسيلة إنه “من 1806 تمت إعادتهم خلال أربع سنوات ونصف السنة في ظل الحكومة السابقة” تريد حكومة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس الانتقال إلى “عشرة آلاف عائد بنهاية عام 2020”.
وأضاف مجلس الوزراء أنه إضافة إلى التدابير المعلنة سيتم تعزيز الدوريات في بحر إيجه، ومواصلة عمليات النقل الإضافية للمهاجرين من الجزر إلى البر الرئيسي، وبناء مراكز مغلقة للمهاجرين غير الشرعيين أو أولئك الذين تم رفض طلب لجوئهم، أو إجراء إصلاحات في نظام اللجوء.
وكان ليفتيريس إيكونومو نائب وزير حماية المواطن قد أكد للصحفيين: أن السلطات ستنقل 250 شخصاً من مخيم موريا إلى البر اليوناني الرئيسي بحلول نهاية الإثنين.
وبين إيكونومو أنه مع تزايد أعداد الوافدين إلى جزر بحر إيجه، تشهد اليونان “أسوأ فترة” منذ اتفاق الاتحاد الأوروبي وتركيا عام 2016 مع 70 ألف مهاجر ولاجئ على أراضيها.
وكان حريق قد اندلع في حاوية شحن تستخدمها السلطات اليونانية، ضمن وسائل أخرى، في إسكان اللاجئين, ما أدى لاشتباكات عنيفة في مخيم موريا للاجئين الأحد وأصيب 17 شخصا على الأقل.
ووفق بيان وزارة الصحة فإن جثة القتيلة المتفحمة نقلت إلى المستشفى. وقال المسؤولون إن هناك تقارير أفادت بوفاة شخص آخر لكنها ما زالت غير مؤكدة كما ذكروا أن تحقيقا يُجرى لتحديد سبب الحريق.
ويعد مخيم موريا الأكبر في اليونان إذ يعيش فيه عدد من اللاجئين يقترب من أربعة أمثال طاقة استيعابه.
إقرأ أيضاً: السويد تصدر قرار بترحيل لاجئ سوري إلى دمشق!
وتؤكد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن نحو 12 ألف لاجئ ومهاجر يقيمون في المخيم.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة إن ما يزيد عن 9000 شخص وصلوا إلى اليونان في شهر آب، وهو العدد الأكبر خلال شهر واحد على مدى ثلاثة أعوام منذ أنْ بدأ الاتحادُ الأوروبي وأنقرة تنفيذ اتفاق لغلق ممر بحر إيجة أمام المهاجرين.
وأشارت المفوضية إلى ما يربو على 8000 شخص وصلوا في أيلول الجاري.