تركيا تتوصل لاتفاق جديد مع روسيا حول إدلب.. هذه تفاصيله!
متابعة الوسيلة:
أبلغت تركيا فصائل المعارضة في إدلب و”الجيش الوطني”، توصلها لاتفاق مع روسيا يقضي بوقف إطـ.لاق النـ.ار، لمدة ستة أشهر، كمرحلة أولى يتبعها ثلاث مراحل كل مرحلة بنفس المدة.
ووفق ما نقلت شبكة بلدي نيوز ورصدت الوسيلة عن مصدر خاص، رفض الكشف عن اسمه، فإن الهدنة تبدأ يوم الثلاثاء الأول من شهر تشرين الأول الحالي.
وسيعقب وقف إطلاق النار سيعقبه تنفيذ أمور عدة تخدم محافظة ادلب، حيث سيتم إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش التركي في الأيام القادمة بالإضافة إلى إنشاء نقاط جديدة في محافظة ادلب وريف حلب الغربي لمنع حدوث أي اشـ.تباك بين النظام والمعارضة, وفق ذات المصادر.
كما أشار المصدر إلى وجود تغيرات عسكرية دون تحديد ماهية هذه التغيرات، (إعادة هيكلة الفصائل، دمج فصائل، أو حل فصائل أو ما شابه).
وسبق أن تناولت تقارير إعلامية قبل أيام نشاطاً لوزارة الدفاع في الحكومة السورية الموقتة وتاكيد أحد المصادر المطلعة بأنها سوف تعمل خلال الأيام القادمة مع قيادات الجيش الوطني من كافة المستويات على الانتقال به لحالة تماثل الجيوش النظامية من نواحي الهيكلة وضبط وتنظيم العمل العسكري”.
وجاءت هذه الخطوة بعد التدريب المنتظم للجيش الوطني، والتدريب المستمر لقادة الفيالق والفرق والألوية والعمل على مستوى عالي من التنسيق والاستعداد القتالي من خلال الدورات التدريبية، الأمر الذي جعل الجيش الوطني بأعلى جاهزية.
وبحسب ما ذكرت المصادر ذاتها فسوف يتم اصدار هويات موحدة لجميع عناصر الجيش الوطني كما سيتم تدعيم خطوط الجبهات من خلال التدشين وتأمين المستلزمات اللوجستية.
إقرأ أيضاً: حملة بشار الأسد ضد الفساد تطال مسلسل دقيقة صمت
ويأتي ذلك في ظل هدنة تشهدها محافظ إدلب منذ 31 آب الماضي من طرف واحد.
وجاء وقف إطلاق النار بعد تقدم قوات الأسد بدعم روسي مكثف وسيطرته أواخر آب الماضي على مدينة خان شيخون وبلدات في ريف إدلب الجنوبي إضافة إلى جيب ريف حماة الشمالي ما أدى لعزل نقطة المراقبة التركية في مورك عن مناطق وبلدات إدلب.
وتأتي هذه التطورات عقب قمة ثلاثية جمعت زعماء تركيا وروسيا وإيران، الاثنين 16 من أيلول الحالي، في أنقرة, اتفقوا على وضع أسس الحل السياسي الدائم في سوريا وفق ما أعلنوا.
وتزعم روسيا مراراً أنها تحارب المجموعات الإرهابية في سوريا نافية استهداف المشافي والمدارس والبنى التحتية في المنطقة