وليد المعلم يعامل بطريقة مهينة جداً في نيويورك
متابعة الوسيلة:
تعرض وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم لمعاملة “مهينة جداً” خلال زيارته والوفد المرافق له إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال دبلوماسيّ عربيّ، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام ورصدت الوسيلة إنّ المعلم والوفد المرافق له إلى نيويورك، عوملوا بطريقة مهينة جدّاً خلال زيارتهم الأخيرة.
ووفق الدبلوماسي الذي لم تذكر وسائل الإعلام اسمه, فقد جرت معاملة المعلم تلك بموافقة وزير الخارجية الأمريكي بومبيو شخصياً.
وأوضح الدبلوماسي أنّ وليد المعلم “وقف في الصف في مطار جون كندي بنيويورك، وأُخذَت بصماته وجرى تصويره، ووقف بانتظار حقائبه ليستلمها شخصياً”.
كما أن سيارة شرطة نيويورك تركت وليد المعلم عند حاجز للأمم المتحدة، ما اضطره إلى السير جارّاً الحقيبة من الشارع رقم 2 إلى الشارع رقم 1، حيث يوجد فندقه, وفق ما ذكر الدبلوماسي.
وأشار الدبلوماسي إلى أنه لدى وصول “المعلم” إلى الفندق مُرِّرَت الحقيبة على الكلاب لشمها وكذلك تفتيشها من قبل موظفي الفندق.
إقرأ أيضاً: صبر تركيا في سوريا نفد.. وشرطان لجلوس أردوغان مع بشار الأسد
والجمعة 27 أيلول الماضي, تساءل وليد المعلم، عن هوية “بومبيو”، عندما طُلب منه التعليق على تصريح نظيره الأمريكي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتداولت مواقع إعلام وصفحات التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً نشرته قناة “روسيا اليوم”، حيث يسأل وليد المعلم مراسل القناة:“مين بومبيو؟”، ليرد المراسل: وزير الخارجية الأمريكي، ما أضحك المعلم قائلاً:“منيح الي بتذكر، أنا ما بعرفو”.
وفرضت الولايات المتحدة شروطاً لحضور وليد المعلم إلى نيويورك للمشاركة في افتتاح الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرة أنّ بإمكان المعلم الحضور بصفة زائر من دون منحه حماية أو مرافقة.