دراما وفن

أمل عرفة تودّع جمهورها وتعلن ابتعادها

أعلنت الفنانة السورية أمل عرفة إغلاق صفحتها الخاصة عبر فيسبوك بسبب ما تتعرض له من تنمّر وتعليقات جارحة وساخرة.

وقالت عرفة في منشور رصده موقع الوسيلة: “إلى الأصدقاء لم أحذف أحداً، لكني سأودعكم بهذا الفيديو اللطيف لابنتي (روحي) وأتفرغ لحياتي ومهنتي”.

وأضافت في منشورها: “إلى لقاء آخر بوقتٍ أنسب..غدا في الحادية عشرة ظهرا ستغلق الصفحة الى أن يشاء الله”.

وختمت عرفة منشورها بالقول: “تمنياتي لكم باللطف والخير وابتعاد البعض عن غريزة القطيع الجارحة و(التنمير بحق بعضنا) سلامي وكونوا بألف خير، مع محبتي”.

وكانت أمل عرفة قد قررت اعتزال الفن وتركه لأهله مبدية شعورها بالقـ.رف النهائي على حد تعبيرها.

وصرحت عرفة في رسالة لـ «الأخبار» اللبنانية بحسب ما رصدت الوسيلة: إنها قررت أن تعتزل الفنّ, وأن هذا آخر كلام لديها.

وأعربت عرفة عن شعورها بالقرف, مضيفة: «سأتركه لأهله هذا آخر كلام عندي، أشعر بالقرف النهائي”.

كما عبرت الممثلة السورية عن استيائها مما يحدث معها خلال مسيرتها في المجال الفني من معوقات, معتبرة أن أي مهنة غير التمثيل من الممكن أن تساعدها على تأمين أدنى متطلبات الحياة الكريمة في سوريا.

وقبل مرور شهر على اعتزالها، أكد موقع “الفن” أن “عرفة” تحضر لمشروع فني كبير، لكنها تنتظر الفرصة المناسبة للبدء فيه.

وأوضح الموقع الفني أن ذلك يتعلق بشكل وثيق ومباشر بمزاجها الخاص، على أن تبقى جميع الاحتمالات مفتوحة، فإما أن تطلقه وتظهر فيه خلال رمضان المقبل، أو تؤجله لأجل غير مسمى.

وتشير عودة أمل عرفة للظهور على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن قرارها اعتزال الفن كان ردة فعل انفعالية متسرعة بعد انتشار قرار منعها من الظهور على شاشات التلفزيون في سوريا.

إقرأ أيضاً: الليث حجو يقدم فلمه الجديد في اسطنبول

وتعرضت عرفة لأزمتين, إحداهما مع المعارضة السورية بعد سخريتها من مأساة السوريين وضحايا القصف الكيماوي عبر لوحة مسلسل “كونتاك” التي عرضت في رمضان الماضي.

وأما أزمة عرفة الثانية فكانت مع نظام الأسد الذي أمر بمنع ظهورها على الشاشات التابعة له وعدم إجراء أي برامج حوارية معها أو عرض مشاهد قديمة لها، وذلك على خلفية اعتذارها للسوريين الذين سخرت من ضحاياهم بقصف الكيماوي ضمن المسلسل الذي أساء للسوريين.

زر الذهاب إلى الأعلى