أخبار سوريا

روسيا تدعو لإطلاق تفاعل بين تركيا وبشار الأسد

متابعة الوسيلة:

أيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إطلاق “تفاعل” بين تركيا ونظام بشار الأسد بشأن عزم أنقرة شن عملية عسكرية في مناطق شرق الفرات الخاضعة لسيطرة وحدات الحماية الكردية.

وقال لافروف في الاجتماع السنوي السادس عشر لنادي “فالداي” للحوار في سوتشي الروسية بحسب ما رصدت الوسيلة: “نعتقد أن الأطراف (المعنية بالأزمة السورية) يمكن أن تتفق، ونحن سنقدم المساعدة بكل الطرق”.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة لا تريد حدوث تعاون بين تركيا وسوريا، وتحاول السيطرة على الوضع المتعلق بالحدود.

كما اتهم لافروف واشنطن بعدم احترام وحدة الأراضي السورية، وعدم مراعاة المخاوف المشروعة لتركيا بخصوص أمن الحدود.

ودافع لافروف عن تدخل قوات بلاده العسكري ودعمها لنظام الأسد, مؤكداً أن موسكو لن تتخلى عن تواجدها العسكري في سوريا.

وتابع لافروف: “سنستخدم وجودنا العسكري في سوريا فقط لضمان السلام والأمن في البلاد والمنطقة”.

ورأى الوزير الروسي أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يستخدم الأكراد في سوريا لحل مشاكله الجيوسياسية, منوهاً إلى أن واشنطن تسعى لعزل مناطق شرق الفرات التي تسيطر عليها, بهدف إنشاء شبه دولة هناك.

وأضاف الوزير الروسي: “الولايات المتحدة داخل لعبة خطيرة للغاية في شرق الفرات. هدفهم هو عزل هذه المنطقة عن سوريا”.

وأشار لافروف إلى أن واشنطن “تحاول استخدام الأكراد لإنشاء شبه دولة شرق الفرات”.

إقرأ أيضاً: صبر تركيا في سوريا نفد.. وشرطان لجلوس أردوغان مع بشار الأسد

وفي هذا السياق, أوضح لافروف أن “الولايات المتحدة تحاول نقل الأكراد إلى المناطق العربية لتعزيز موقعهم في المنطقة”.

وفي ذات السياق، تحدث الناطق باسم الكرملين (الرئاسة الروسية) دميتري بيسكوف، عن عزم تركيا شن عملية عسكرية على شرق الفرات والموقف الروسي حيال ذلك.

وقال بيسكوف: “نتابع هذا التطور عن كثب”.

وأشار بيسكوف إلى أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال مرات عدة، إن لتركيا الحق الشرعي في حماية أراضيها من العناصر الإرهابية”.

وتوصلت تركيا إلى اتفاق مع الولايات المتحدة في 7 آب/ أغسطس الماضي بشأن إنشاء منطقة آمنة على الحدود في شمال شرق سوريا حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

زر الذهاب إلى الأعلى