تحرك أمريكي من أجل إدلب
الوسيلة – متابعة:
كشف موقع المونيتور الأمريكي، عن ضغوط يمارسها نواب في الكونغرس على إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، لحثه على التحرك وإيقاف القتـ.ال في مدينة إدلب السورية.
وقال الموقع في تقرير له رصدته الوسيلة أن أعضاء في مجلس النواب الأمريكي قاموا بتوجيه رسالة إلى كل من وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” والمبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “كيلي كرافت”.
ووقع الرسالة النائبين، توم مالينوفسكي وآدم كينزينجر، العضوين في لجنة الشؤون الخارجية في بمجلس النواب، بالإضافة إلى 13 نائباً.
وكتب النائبان “توم مالينوفسكي” و”آدم كيسنجر”، أن: “الهجـ.مات المتعمدة التي تستـ.هدف المدنيين، والمناطق المحمية، والطواقم الطبية، وكذلك التهـ.جير القسـ.ري للمدنيين، تشكل جميعها جـ.رائم حـ.رب وجـ.رائم ضد الإنسانية”.
أضاف النائبان: “إذا لم يتم تهدئة التصعيد الحالي الذي تشنه القوات المتحالفة مع الحكومة، فإن الأمم المتحدة تقدر أن تتحول المـ.عاناة في إدلب إلى أسوأ كـ.ارثة إنسانية في القرن الحادي والعشرين”
وطالب النواب إدارة ترامب بإدانة واضحة لثلاث هجمات تمت في إدلب، وحدثت بين آب وتموز، حيث قُتل فيها ما لا يقل عن 17 مدنياً وجرح ما يقارب من 57 أخرين، وذلك وفق تقديرات الأمم المتحدة.
وحث الأعضاء في رسالتهم على مواصلة الضغط على الأمين العام للأمم المتحدة من أجل الإعلان عن نتائج التحقيقات المتعلقة باستخدام السلاح الكيميائي في إدلب، ومساءلة مرتبكي تلك الجـ.رائم، وإلقاء الضوء على الانتهاكات التي ارتكبها نظام الأسد وداعميه.
كما طالب النواب الإدارة الحالية بدعم التحقيقات التي تخص “قوات النمر” التي تقاتل لصالح النظام والمدعومة روسياً والتي تعد واحدة من أكبر التشكيلات القتالية الموالية للأسد.
إقرأ أيضاً: اندماج فصائل المعارضة في حلب وإدلب تحت جسم عسكري واحد
وأشار الموقع على أن النواب أكدوا على أن الميليشيات التي تقال لصالح إيران انخرطت بشكل كبير في إدلب، وذلك لملء الفراغ في قوات النظام.
جدير بالذكر أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جميس جيفري”، أكد في وقت سابق، أن واشنطن تراقب الوضع في إدلب، وتعمل عبر القنوات الدبلوماسية مع روسيا لتخفيف التصعيد على المنطقة.