قسد ترد على إعلان أردوغان موعد إطلاق عملية شرق الفرات
الوسيلة – متابعة:
توعدت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، بالدفاع عن الأراضي التي تسيطر عليها وتحويل أي هجـ.وم ضدها إلى حـ.رب شاملة، وذلك بعد تصريحات الرئيس التركي حول موعد انطلاق العمـ.لية العسـ.كرية شرق الفرات.
وقال مدير المكتب الإعلامي لـ”قسد”، مصطفى بالي، في تغريدة على تويتر رصدتها الوسيلة: “قسد ملتزمة بإطار آلية الأمن وتتخذ الخطوات اللازمة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأردف بالي: “ومع ذلك، لن نتردد في تحويل أي هجـ.وم غير مبرر من جانب تركيا إلى حرب شامـ.لة على الحدود بأكملها للدفاع عن أنفسنا وشعبنا”، على حد تعبيره.
وجاءت تصريحات مدير المكتب الإعلامي لـ “قسد”، رداً على إعلان الرئيس التركي رجب أردوغان موعد إطلاق العملية العسـ.كرية شرق الفرات لإنشاء المنطقة الآمنة.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، اقتراب موعد إطلاق العملية العسكرية لقواته شرق الفرات إلى درجة يمكن القول إنها ستكون اليوم أو غداً, مشيراً إلى أن تنفيذ العملية سيكون من البر والجو.
وقال أردوغان، في خطاب أمام “حزب العدالة والتنمية” رصدته الوسيلة: “أجرينا استعداداتنا وأكملنا خطة العملية العسكرية في شرق الفرات وأصدرنا التعليمات اللازمة بخصوص ذلك”.
وأشار أردوغان إلى المماطلة الأمريكية عبر المحادثات الدبلوماسية ومحاولة إلهاء بلاده عن محـ.اربة التنظـ.يمات الإرهـ.ابية.
وأضاف أردوغان: “إن الكلام انتهى، لمن يبتسمون في وجهنا ويماطلوننا بأحاديث دبلوماسية من أجل إبعاد بلدنا عن المنظمة الإرهـ.ابية”.
وعن موعد بدء تنفيذ العملية العسكرية المرتقبة شرق الفرات, أكد أردوغان أنها “قريبة إلى حد يمكن القول إنها اليوم أو غد سنقوم بتنفيذ العملية من البر والجو”.
ولفت أردوغان إلى أنهم أبلغوا الجانب الأمريكي بنفاد صبرهم بعد محادثات عدة جرت مع الأمريكان, معتبراً أن الدوريات المشتركة بين الجانبين كانت مجرد كلام ولا جدوى منها.
وتابع الرئيس التركي: وجهنا كل التحذيرات إلى محاورينا حول شرق الفرات، لقد كنا صبورين بما فيه الكفاية، ورأينا أن الدوريات البرية والجوية (المشتركة) مجرد كلام.
وبين أردوغان أن الهدف من العملية المحتملة هو إرساء السلام في شرق الفرات أيضاً.
إقرأ أيضاً: تحركات تركية أمريكية بشأن المنطقة الآمنة في سوريا
وسبق أن توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتفعيل خطط بلاده والتحرك بشكل منفرد في حال لم تتوصل بلاده لنتائج مع واشنطن.
وحذّر المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري من عمل أحادي الجانب في المنطقة، معتبراً أنه لن يحقق الأمن لأحد.
وتوصلت أنقرة وواشنطن في 7 أغسطس/آب الماضي، لاتفاق يقضي بإنشاء “مركز عمليات مشتركة” في تركيا؛ لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة.
وأعلنت الولايات المتحدة تسيير دوريات وطلعات جوية مشتركة في المنطقة، في حين اعتبرت تركيا أن تسيير الدوريات غير كافي، ولا تحقق التطلعات
التركية.
#SDF is committed to the security mechanism framework and has been taking necessary steps to preserve stability in the region. However we will not hesitate to turn any unprovoked attack by Turkey into an all-out war on the entire border to DEFEND ourselves and our people.
— Mustafa Bali (@mustefabali) October 5, 2019