وسائل إعلام تركية تحتفي باندماج فصائل الجيش السوري الحر
ترجمة وتحرير الوسيلة:
أفردت مواقع وصحف تركية عدة على صدر صفحاتها الأولى تقارير عن اندماج فصائل الجيش السوري الحر العاملة في حلب وإدلب تحت جسم عسكري واحد “الجيش الوطني”.
وتحت عنوان: “لننظف معاً ب ي د”, قالت صحيفة ستار التركية, وفق ما ترجم موقع الوسيلة, اليوم السبت 5 من تشرين الأول: لقد تم دمج عناصر منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون والعناصر العاملة في إدلب، في جسم عسكري واحد تحت مسمى “الجيش الوطني” التابع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.
وأضافت الصحيفة أن رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى ، عقد مؤتمراً صحفياً في أحد الفنادق، مع قادة الفصائل والجيش الوطني بهدف شرح القرار الذي أعلن عن اتخاذه حول الدمج.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف من دمج الفصائل العسكرية هو تحرير الأراضي السورية, وفق تصريحات عبد الرحمن مصطفى.
واهتمت الصحيفة التركية بذكر فقرات مهمة من تصريحات مصطفى حول الجهود التي بذلت في سبيل تحقيق هذه الخطوة وأهداف الجيش الجديد بعد دمج الفصائل.
وركزت الصحيفة على تأكيد مصطفى مواصلة الجيش الجديد جهوده لتحرير الأراضي من كل أنواع القهر والطائفية والديكتاتورية في سوريا.
ووفق الصحيفة, فإن أهم مبادئ الجيش الوطني هي تحرير البلد بأكمله وحماية السلامة الإقليمية والخلاص, على حد تعبير رئيس الحكومة المؤقتة, والذي تابع: سنفعل كل ما بوسعنا للدفاع عن الوطن، وخاصة المناطق الريفية والساحلية في إدلب ، حماة، واستعادة كل شبر محتل للشعب السوري وهو المالك الرئيسي.
من جانبه, أكد سليم إدريس ، وزير الدفاع ورئيس الأركان العامة في الحكومة السورية المؤقتة، عزمهم محاربة جميع العناصر التي تهدد أمن سوريا.
وقال إدريس: “سنقاتل ضد جميع المنظمات الإرهابية ، وخاصة منظمة PYD / PKK الإرهابية”.
أما عن الهدف الرئيسي من تشكيل هذا الجيش, فهو بحسب ادريس محاربة كل التهديدات.
وشدد وزير دفاع الحكومة المؤقتة على الانضمام إلى المشاركة في القضاء على الإرهابيين من المنطقة الشرقية للفرات وإنهاء الممر الإرهابي عبر جعل مناطق شرق الفرات آمنة.
كما تناولت الصحيفة التركية تزايد التهديدات والتي أدت إلى زيادة المنظمات الإرهابية في المنطقة, وفق مصطفى, الذي جدد تمسكه بالدفاع والمقاومة ضد التنظيمات الإرهابية التي ارتكبت المذابح بحق أبناء المناطق الشرقية من سوريا.
إقرأ أيضاً: أردوغان يحدد موعد بدء العملية العسكرية شرق الفرات
وكان رئيس الحكومة المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى. قد أعلن عن اندماج فصائل الجيش السوري الحر العاملة في ريف حلب الشمالي وإدلب مشكلة جسماً عسكرياً واحداً.
وبحسب ما ترجم موقع الوسيلة عن وكالة الأناضول التركية, قال مصطفى خلال مؤتمر صحفي في مدينة أورفا، الجمعة 4 تشرين الأول، إن الجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير اندمجا تحت سقف واحد، يعمل وفق الأسس العسكرية النظامية، ويتبع لوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة.
وعن أهداف الجيش الجديد, أوضح مصطفى أن أهداف الجيش “تحرير البلاد من الطغاة والحفاظ على وحدة وسلامة تراب الوطن سوريا والدفاع عن الساحل ومدينة إدلب”.
يشار إلى أن الجيش الوطني المدعوم من تركيا تأسس في كانون الأول 2017، ويتبع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، ويضم ثلاثة فيالق تتفرع إلى ألوية.
بينما تشكل فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير”، من 11 فصيلًا من “الجيش الحر” في محافظة إدلب، في أيار 2018، وضمت كلًا من “فيلق الشام”، “جيش إدلب الحر”، “الفرقة الساحلية الأولى”، “الفرقة الساحلية الثانية”، و”الفرقة الأولى مشاة”.
بالإضافة إلى “الجيش الثاني”، “جيش النخبة”، “جيش النصر”، “لواء شهداء الإسلام في داريا”، “لواء الحرية”، و”الفرقة 23”.