أخبار سوريا

ترامب يمنح أردوغان الضوء الأخضر لشن عملية عسكرية في شرق الفرات

متابعة الوسيلة:

أكد البيت الأبيض الأمريكي أن تركيا عازمة على شن عملية عسكرية على مناطق شمال شرق سوريا, مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لن تشارك في العملية.

وقال البيت الأبيض في بيان أصدره اليوم الاثنين 7 تشرين الأول, إن أمريكا لن تكون موجودة في منطقة شمالي سوريا، بعد نجاحها في القضاء على تنظيم “الدولة”.

وشدد البيت الأبيض على أن “تركيا ستكون الآن مسؤولة عن كل مقاتلي تنظيم الدولة في المنطقة الذين اعتقلوا على مدى العامين الماضيين”.

من جانبه, أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن هدف بلاده تطهير المنطقة من الإرهابيين.

وقال في تغريدة له عبر تويتر إن تركيا تدعم وحدة الأراضي السورية.

وتأتي هذه التطورات بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والأمريكي، دونالد ترامب، أمس تمحورت حول إنشاء المنطقة الآمنة.

بيان البيت الأبيض جاء بمثابة موافقة علنية ورسمية وضوءاً أخضر بعدم الوقوف بوجه القوات التركية في عمليتها العسكرية التي طال الحديث عنها.

وبعد ساعات قليلة على بيان البيت الأبيض, أخلت القوات الأمريكية بشكل كامل قاعدة تل أرقم في منطقة رأس العين، والواقعة على الحدود الشمالية لسوريا مع تركيا, إضافة لقاعدة تل أبيض بريف الرقة.

وبث ناشطون وإعلاميون صوراً وتسجيلات اليوم الاثنين 7 تشرين الأول، تظهر انسحاب الجيش الأمريكي من القاعدة العسكرية مع العتاد الكامل.

إقرأ أيضاً: أمريكا متمسكة بعزل بشار الأسد.. وفرنسا تضع 4 شروط لشرعنة انتخابات سوريا

وكانت قوات “ي ب ك – بي كا كا” المدعومة من الولايات المتحدة، قد دفعت ليل السبت، بتعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرتها على الحدود التركية شمالي سوريا ، بالتزامن مع تحليق طيران أمريكي في سماء المنطقة.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد أكدت أن تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإطلاق عمل عسكري على مناطق شمال شرقي سوريا، سيكون “مصدر قلق”, باعتباره سيقوض اتفاق “المنطقة الآمنة” الموقع بين تركيا والولايات المتحدة.

وأعلن الرئيس التركي أمس السبت عن اكتمال الاستعدادات والخطة العسكرية لبدء تنفيذ عملية عسكرية ضد وحدات الحماية الكردية في شرق الفرات.

وقال أردوغان, بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول ورصدت الوسيلة: “أجرينا استعداداتنا وأكملنا خطة العملية العسكرية في شرق الفرات وأصدرنا التعليمات اللازمة بخصوص ذلك”.

ويوجد نحو ألفي جندي أمريكي في 18 قاعدة ونقطة عسكرية بسوريا.

ومنذ 2015، تقدم الولايات المتحدة دعما عسكريا ولوجستيا لـ “ي ب ك”، بزعم أنها تقاتل تنظيم “داعش” الإرهابي.

زر الذهاب إلى الأعلى