قسد ترد على اتهام بشار الأسد لها بالخيانة.. وتتوعد أردوغان بالرد الحاسم!
الوسيلة – متابعة:
قال أمجد عثمان المتحدّث الرسمي باسم مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” أن حكومة النظام تبرر عدم تدخلها في مواجهة عملية “نبع السلام” بتوجيه الاتهامات لقسد.
وأضاف عثمان أن: “الحكومة السورية في دمشق تبرر عدم إمكانيتها للتدخل ومواجهة تركيا عبر توجيه الاتهامات لقسد التي تقودها وحدات حماية الشعب الكُردية”.
وتابع عثمان في حديث لـ “العربية نت” رصده موقع الوسيلة أن: “الهجوم التركي على شمال شرقي سوريا يأتي بعد تفاهمات دولية”.
وزعم أن: “قوات سوريا الديمقراطية تقاوم ببطولة اليوم، دون تغطية جوية من التحالف الدولي الّذي تقوده واشنطن، وتعتمدُ فقط على الروح الوطنية لدى مقاتليها”.
واعتبر عثمان أنه إذا كانت محاربة تنظيم داعش والقضاء عليه، والدفاع عن سورية ضد ما أسماه الاحتلال التركي “خيانة”، فإن قمة الوطنية الوقوف إلى جانب المحتل، وترك الإرهاب يعيث فساداً.
وأضاف المتحدث باسم مسد: “نعتقد أن المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الرئيس الأميركي، قد تخلوا عن مسؤولياتهم تجاه محاربة الإرهاب”.
وأردف عثمان بالقول: “إننا نقوم بإجراء اتصالاتنا الدبلوماسية ولم نفقد الأمل، ونحن واثقون بأن هذا الاحتلال سيكلف تركيا كثيراً”، على حد تعبيره.
يأتي ذلك رداً على إعلان وزير خارجية بشار الأسد، بأن حكومته غير مستعدة للحوار مع “قسد” التي “خانت بلادها”.
وقال نائب وزير الخارجية فيصل المقداد أنه “لا يوجد موطئ قدم لعملاء واشنطن على الأرض السورية”، حسب وصفه.
كما اتهم “المقداد” قوات سورية الديمقراطية الكردية بالتواصل مع أجندة انفصالية منحت الجيش التركي ذريعة انتهاك سيادة سورية.
وتابع المقداد قائلاً: “أن نظام الأسد غير مستعد لإجراء أي حوار أو محادثات مع الوحدات الكردية التي تتلقها دعمها من واشنطن”.
إقرأ أيضاً: قسد تواجه خيارين أحلاهما مر: أردوغان أو بشار الأسد
والأربعاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتسعى العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.