أخبار سوريا

روسيا تُدافع عن شرعية عملية “نبع السلام” في شمال سوريا!

الوسيلة – متابعة:

قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن عملية “نبع السلام” التركية شمالي سوريا، جاءت نتيجة هندسة ديمغرافية في المنطقة.

جاء ذلك في تصريحات صحفية رصدها موقع الوسيلة، عقب مشاركته في جلسة مغلقة بمجلس الأمن، الخميس، حول التطورات في شمال سوريا، وعملية “نبع السلام” التركية.

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن “هذه العملية أصبحت نتيجة للهندسة الديمغرافية التي قام بها بعض الأعضاء في التحالف (الدولي) بشمال شرقي سوريا”.

وأضاف نيبينزيا: “أننا حذرناهم منذ فترة طويلة من عدم جواز إجراء تجارب في هذا المجال، والآن يجني التحالف ثمار سياساته الديمغرافية في هذا الجزء من سوريا”.

وأعلن أن روسيا اقترحت على تركيا العمل ببنود اتفاقية أضنة، وعلى منظمة “بي كا كا، ي ب ك” الإرهابية، التحاور مع نظام الأسد، لكنهم فضلوا طرفا آخر (الولايات المتحدة الأمريكية).

وشدد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة على أنه: “أثناء هذه العملية يجب أن تبدي كل الأطراف أقصى حد من ضبط النفس”.

وينص اتفاق أضنة – الموقع بين أنقرة ودمشق عام 1998- على تعاون سوريا التام مع تركيا في “مكافحة الإرهاب” عبر الحدود.

وجاء في الاتفاق أيضاً، إنهاء دمشق جميع أشكال دعمها لـ “بي كا كا”، وإخراج زعيمه عبد الله أوجلان من ترابها، في ذلك الوقت، بالإضافة لإغلاق معسكراته في سوريا ولبنان، ومنع تسلل إرهابيي هذا التنظيم إلى تركيا.

إقرأ أيضاً: أحمد داوود أوغلو يتحدث عن ضرورة الالتقاء مع بشار الأسد

والأربعاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وتسعى العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

زر الذهاب إلى الأعلى