بلا تصنيف

في حلب النظام.. نبش القمامة سبيلاً للعيش

الوسيلة – متابعة:

يعاني المدنيون في احياء مدينة حلب التي يسيطر عليها النظام السوري من أوضاع معيشية صعبة، مع فقدان القدرة الشرائية لدى الآلاف من السوريين، ما أضطر البعض إلى الاعتماد على نبش القمامة للحصول على لقمة العيش.

موقع هشتاغ سوريا الموالي، أفرد تحقيقاً مطولاً قال فيه، إنه رصد الظاهرة التي بدأت تستفحل في مدينة حلب، التي كانت عاصمة سوريا الاقتصادية، واليوم بات بعض سكانها يجمعون الكروتون والمعادن من القمامة بغرض بيعها.

الموقع قال إن سعر رجالاً وأطفالاً يجمعون ما يجدون في القمامة، ويبيعونه وفق لائحة أسعار محددة، حيث يصل سعر الكيلو غرام الواحد من الكرتون المجموع إلى 25 ليرة سورية، فيما يصل سعر كيلو النايلون إلى 35 ليرة، أي أن الجامعين عليهن جمع مايزيد عن 200 كيلو من النايلون كي يتحصلوا على مبلغ 5000 آلاف ليرة فقط.

الموقع في ذات التحقيق، قال إن انتشار القمامة بعد نبشها يؤدي إلى تزايد الحشرات في شوارع المدنية، وذلك أثناء عرضه لعمالة الأطفال في هذه المهنة، باستخدام الحمير والدواب، فيما يستخدم الكبار سيارات الأجرة التي تعرف محلياً بـ “الهوندايات”.

إقرأ أيضاً: نظام بشار الأسد يتخذ أول إجراء له في محافظة الحسكة بعد إطلاق نبع السلام

ورغم ما تعنيه الظاهرة من انعكاس للمأساة الاقتصادية في حلب وعموم سوريا، إلا أن مدير النظافة العامة في محافظة حلب، انتقد الظاهرة معتبراً أن من يعملون في نبش القمامة يسببون جهداً إضافياً على عمال النظافة من موظفي المحافظة، إذا يضطر هؤلاء إلى جمع المتناثر منها حول المكبات.

الموقع الموالي، ختم المادة بالقول إن الأهالي يطالبون الجهات المختصة بالرقابة على المشتغلين في هذه المهنة، وقال إن عدد من الشكاوى وصلت إلى إدارة تحريره تطلب ذلك.

يذكر أن الخدمات الأساسية لا تزال غائبة عن مدينة حلب التي سيطر عليها النظام السوري منذ أكثر من عامين، حيث لا يتوفر التيار الكهربائي ولا المياه بشكل منتظم، فيما لا تزال الأنقاض نتيجة عمليات القصف على حالها، وتقدر الفترة التي تحتاجها عمليات الرفع، بالسنوات.

زر الذهاب إلى الأعلى