تركيا تكشف مصير أسرى “داعش” بعد سيطرتها على مناطق “قسد”
الوسيلة – متابعة:
كشفت وزارة الخارجية التركية، عن طريقة تعاملها مع السجناء من عناصر “داعش” في سجـ.ون قسد، والذين ستتولى تركيا احتجـ.ازهم، في إطار عملية نبع السلام.
وقالت الوزارة إنها في هذه المرحلة ستبقي على عناصر “داعش” وأسرهم الذين ستتولى تركيا احتـ.جازهم داخل المناطق المحررة من إرهـ.اب “ب ي د/بي كا كا” داخل سوريا.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، السبت، رصده موقع الوسيلة.
وأضاف البيان :” مستعدون للعمل مع المنظمات الدولية والدول التي ينتمي إليها عناصر “داعش” الأجانب في إعادة تأهيل زوجاتهم وأطفالهم غير المتورطين في جرائم”.
وأشار إلى أن تركيا ستعمل بخصوص إبقاء عناصر داعش وعوائلهم في المناطق المحررة من الإرهـ.اب داخل سوريا.
وأوضح أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد خلال مكالمته الأخيرة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، أن تركيا ستتولى احتجاز عناصر داعش المحتجزين في المناطق التي سيتم تحريرها من الإرهابيين في أطار عملية “نبع السلام”، واحتجاز أسرهم في المخيمات الموجودة في مسار العملية العسكرية.
وأكد البيان أن الحل النهائي لعناصر داعش الأجانب، وأسرهم، هو استعادتهم من قبل الدول التي يحملون جنسيتها، ومحاكمتهم، وإعادة تأهيلهم، مبيناً أن تركيا تبدي أهمية كبيرة للجهود المشتركة للمجتمع الدولي في هذا الصدد.
ولفت إلى أن تركيا ستواصل تقديم كافة اسهاماتها لجهود المجتمع الدولي بهدف استعادة إرهابيي داعش وأسرهم من قبل دولهم، ومحاكمتهم وإعادة تأهيلهم.
ومع انطلاق عملية نبع السلام في شرق الفرات شمال سوريا استخدمت قسد، سجناء تنظيم داعش المحتجزين لديها كورقة ضغط على المجتمع الدولي لإيقاف عملية نبع السلام.
وزعمت قسد، الخميس أن القوات التركية “استهدفت مساء الأربعاء جزءاً من سجن في مدينة القامشلي يضم عددا كبيرا من عناصر داعش، ينتمون إلى أكثر من 60 جنسية.
وقالت القوات في بيان إن: “الهجمات على سجون تحتجز إرهابيين من داعش تلوح بكارثة لا يمكن للعالم التعامل مع عواقبها في وقت لاحق”.
وقال المتحدث باسم “قوات سوريا الديمقراطية” مصطفى بالي، في تصريحات لـCNN: “أصبحنا مجبرين على سحب بعض قواتنا من السجون والمخيمات وإرسالهم إلى الحدود لحماية شعبنا”.
إقرأ أيضاً: تركيا ترد على بيان الجامعة العربية بشأن نبع السلام
في حين، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس أنه تم نقل العناصر الأشد خطورة في تنظيم داعش من المناطق التي يسيطر عليها الأكراد إلى منطقة آمنة خارج سوريا تحت سيطرة الولايات المتحدة.
والأربعاء، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.