الإعلام التركي يتحدث عن أنباء بإخلاء الأحياء الحدودية مع سوريا من سكانها
قالت وسائل إعلام تركية أن السلطات التركية تنوي إخلاء سكان الأحياء القريبة من الحدود السورية في ولاية شانلي أورفة.
وقالت صحف محلية، الجمعة، وفق ما ترجمت “الجسر ترك”، ورصدت الوسيلة، إن قائم مقام منطقة “سوروش” التركية عقد اجتماعاً طارئاً، مع مسؤولين محليين.
وكشفت الصحيفة أن المجتمعين توصلوا إلى قرار يقضي بإخلاء سكان أحياء المناطق المتاخمة للحدود السورية.
وأضافت أن القرار يأتي بسبب إسـتهداف “قسد” مناطق المدنيين بقذائف الهاون، والتي أسفرت عن العديد من الإصـ.ابات والضحـ.ايا.
وأوردت أن مكبرات الصوت في مقاطعة “بيرجيك”، نادت على أهالي 5 أحياء متاخمة للحدود ودعتهم لإخلاء المنطقة، حفاظاً على سلامتهم.
ولفتت الانتباه إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن القرى الحدودية في ولاية شانلي أورفة، القريبة من الحدود السورية التركية.
وتحدثت أيضاً عن إخلاء القرى المتاخمة للحدود في قضاء “أكشاكلله” والتي تبعد مسافة 4 كيلو مترات من جهة المعارك الدائرة ضمن عملية نبع السلام.
إقرأ أيضاً: نظام بشار الأسد يتوعد بإعلان نهاية عملية “نبع السلام” خلال أيام!
واستـ.شهد 8 مدنيين أتراك، الجمعة، في قصف نفذته “ي ب ك/ بي كا كا”، على أحياء سكنية بولاية ماردين جنوب شرقي تركيا، المحاذية للحدود مع سوريا.
وأفاد بيان صادر عن ولاية مادرين، أن قصفا بقذائف هاون وقذائف صاروخية من المناطق التي يحتلها التنظيم في الجانب السوري، استهدف أحياء سكنية في مدينة نصيبين.
وأضاف البيان، أن القصف أسفر عن استشـ.هاد 8 مدنيين وإصـ.ابة 35 آخرين، تم نقلهم إلى المستشفيات في مدينتي نصيبين وماردين.
وقدّم البيان الصادر عن الولاية تعازيه لشهـ.داء الهجـ.وم الإرهـ.ابي، وأمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
وأطلق الجيش التركي، الأربعاء، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، ضد “قسد” والوحدات الكردية.