أردوغان يكشف عن عمق عملية نبع السلام شرق الفرات
الوسيلة – متابعة:
كشف الرئيس التركي أن العملية العسكرية “نبع السلام” شمال سوريا ستمتد إلى ما بين 30 و35 كيلومترا في الأراضي السورية.
جاء ذلك تعليقًا على مستجدات عملية “نبع السلام” المستمر شرق نهر الفرات في سوريا، خلال اجتماع عقده الأحد في إسطنبول، مع ممثلي وسائل إعلامية.
وقال أردوغان: “تمت السيطرة على 109 كم مربع حتى الآن خلال العملية، حيث تمت السيطرة على مركز مدينة رأس العين و4 قرى في الوقت الحالي”.
وتابع: “عمليتنا لا تستهدف الشعب السوري، ولا الأكراد هناك، بل الإرهابيين، وهذا واضح للعيان”.
وشدد الرئيس التركي على أنه: “لم ولن نسمح بإقامة دويلة إرهابية شمالي سوريا”.
وأوضح أردوغان أن تركيا: “تحظى بالدعم الأكبر في عملية نبع السلام من أكراد سوريا”.
وقال أردوغان: “استشهد اثنان من جنودنا و16 من أفراد الجيش الوطني السوري في منطقة العملية”.
ولفت إلى استشهاد 18 من المواطنين، قسم كبير منهم أطفال، وإصابة 147 في الهجمات على المدن التركية الحدودية مع سوريا.
وبيّن أن مناطق سكنية في ولايات “شانلي أورفة” و”ماردين” و”شرناق” و”غازي عنتاب”، تعرضت إلى 652 هجوما بالهاون والقذائف الصاروخية حتى الآن.
وكشف الرئيس التركي أن عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم في إطار العملية، بلغ 490 إرهابيا، بينهم 440 قتيلا، و26 مصابا، و24 سلموا أنفسهم.
وبشأن مقترحات التفاوض مع قوات سوريا الديمقراطية قال الرئيس التركي: “متى رأيتم دولة ما تجلس إلى طاولة المفاوضات مع منظمة إرهابية؟”.
واستطرد: “أولويتنا كانت تنفيذ هذا الأمر (المنطقة الآمنة) مع حلفائنا الموجودين في المنطقة، وحل هذا الأمر معاً”.
وقال الرئيس التركي: “المهم أن تتم عملية (نبع السلام) بأقل قدر من الخسائر والآلام”.
إقرأ أيضاً: ترامب يكشف عن تطور هام شرق الفرات.. هل ستنسحب قسد؟
وبمشاركة الجيش الوطني السوري، أطلق الجيش التركي، الأربعاء، عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.