أردوغان يرفض عرض ترامب
الوسيلة – متابعة:
أكدت الحكومة التركية استمرار عميلة نبع السلام لطرد الوحدات الكردية من مناطق شرق الفرات شمال سوريا، معربة عن رفضها لأي وساطة تهدف لوقف العملية.
وأعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، رفض بلاده عرضاً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للوساطة بين أنقرة ووحدات حماية الشعب الكردية لوقف عمليتها العسكرية.
وقال تشاووش أوغلو، في مقابلة مع الإذاعة الألمانية “دويتشه فيله”رصدها موقع الوسيلة: “لا وساطة ولا تفاوض مع إرهابيين”.
وأردف تشاووش أوغلو: “الشيء الوحيد الذي يمكن القيام به هو أن يلقي هؤلاء الإرهابيون السلاح (..) لقد جربنا في السابق الحل السياسي في تركيا ورأينا ما حدث”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، أن بلاده تمتلك 3 خيارات للتعامل مع عملية “نبع السلام” الجارية في شمال شرق سوريا لإنشاء المنطقة الآمنة.
وقال ترامب في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع “تويتر”: “لدينا 3 خيارات إما إرسال آلاف من جنودنا ونحقق نصرا عسكريا، أو نوجه ضربة مالية لتركيا، أو الوساطة بين تركيا والأكراد”.
كما و عرضت إيران إدخال الأكراد السوريين والنظام السوري وتركيا في محادثات لفرض الأمن على الحدود التركية السورية بعد انطلاق العملية التركية في شمال سوريا.
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة على موقع تويتر: “اتفاق أضنة بين تركيا وسوريا، الذي لا يزال ساريا، يمكن أن يشكل سبيلا أفضل لتحقيق الأمن”.
وأضاف: “يمكن لإيران المساعدة في جمع الأكراد السوريين والحكومة السورية وتركيا حتى يتسنى للجيش (النظامي) السوري حراسة الحدود مع تركيا”.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، يوم الخميس، إن الاتفاق الموقع عام 1998 لا يمكن أن يطبق إلا في ظل تسوية سياسية للحرب السورية الدائرة منذ أكثر من ثماني سنوات.
وأضاف أن تنفيذ اتفاق أضنة يتطلب سيطرة النظام السوري على شمال شرق البلاد وليس هذا هو الوضع على الأرض حاليا.
إقرأ أيضاً: تصريح مفاجئ.. بوتين يُسقط شرعية بشار الأسد ويضع شرطاً للخروج من سوريا
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء الفائت، إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية عسكرية أطلق عليها اسم “نبع السلام” في شمال سوريا.
وتهدف العملية للقضاء على “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا.