جيش بشار الأسد يستعد لدخول هذه المدينة الإستراتيجية وفق اتفاق روسي أمريكي.. والجيش الحر يوضّح!
الوسيلة – متابعات:
أفادت وكالة الأنباء الروسية بوصول تعزيزات كبيرة لجيش النظام إلى محيط مدينة منبج شمال حلب.
وقال وكالة “سبوتنيك” عن مصدر ميداني ورصدت الوسيلة أن ذلك “بهدف الانتشار داخل المدينة وتسلم النقاط والمناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية”.
وأضاف المصدر إن “هذه الإجراءات تتم بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين روسيا والنظام من جهة وبين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية من جهة ثانية”.
وأشار المصادر إلى أن “الاتفاق يتضمن انتشار جيش النظام مع أسلحته الثقيلة والمتوسطة في مدينة منبج ورفع علم النظام فوق المراكز الحكومية داخل المدينة وعلى مداخلها ومخارجها”.
وذكر المصدر أن “مدينة منبج أصبحت خالية من القيادات الكردية الكبيرة، ومن بقي فيها هم من العرب”.
في ذات السياق، كشفت قناة الميادين عن “معلومات تفيد باجتماع بين أميركيين وروس في قرية الفارات شمال غرب منبج”.
وأضافت القناة أن “اجتماع الضباط الروس والأمريكيين استغرق ساعة كاملة في قرية الفارات شمال غرب منبج”.
وأردفت أنه وبعد الاجتماع الأميركي الروسي “قام رتل أميركي بنقل حاويات وخزانات من قاعدة السعدية لجهة مجهولة”.
من جهته، قال الناطق باسم الجيش الوطني السوري، الرائد يوسف حمود، إن “عربة عسكرية روسية حاولت التوجه لمنطقة شمال غرب منبج إلا أن القوات الأمريكية المتمركزة في المنطقة منعتها”.
وأردف حمود في تصريحات صحفية، لقناة “حلب اليوم” رصدها موقع الوسيلة: “ليقوم بعد ذلك التحالف الدولي بإجراء عدة طلعات جوية في سماء المنطقة.
وتأتي تصريحات “حمود” في سياق نفيه للشائعات التي تبثها ميليشيا “سوريا الديمقراطية (قسد)”، والتي تتحدث عن دخول قوات النظام والاحتلال الروسي إلى المدينة، بعد انسحاب مسلحي الأحزاب الكردية منها.
إقرأ أيضاً: باللغة العربية.. رسالة من أردوغان إلى عائلة سورية في تركيا
وبعد ساعات من بد عملية نيع السلام، قال مركز التنسيق والعمليات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، إن قوات النظام المدعومة من روسيا تستعد للتحرك عسكرياً نحو مدينة منبج.
واعتبر المركز في تغريدة نشرها على “تويتر” اليوم الاثنين 7 أكتوبر/تشرين الأول، رصدتها الوسيلة، أن ذلك هو نتيجة أولية لانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من سوريا.
وأضاف مركز التنسيق: “قلنا في وقت سابق إن أي هجوم تركي سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها”.
الأربعاء، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.