أخبار سوريا

ترامب يكشف عن تطور هام شرق الفرات.. هل ستنسحب قسد؟

الوسيلة -متابعة:

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في انسحاب القوات الكردية من المناطق الحدودية مع تركيا، لعدم قدرتهم على مواجهة عملية “نبع السلام” الجارية في شمال شرق سوريا.

وأكد ترامب خلال فعالية في واشنطن،اليوم الأحد، أن تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي، غير قادر على صد القوات التركية التي بدأت عملية “نبع السلام” ضده شمال شرقي سوريا.

وقال الرئيس الأمريكي: “آمل أن ينسحبوا (تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا”)، إذا لم يكن لديكم طائرات فمن الصعب جدا التغلب على قوة تمتلك طائرات”.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي يميل للانسحاب من الحدود التركية السورية بعمق 30 كم.

وقال ترامب إنه “بقي وسط خلاف بين بغداد وإدارة إقليم كردستان بشمال العراق العام الماضي، فيما هذه المرة بين تركيا وتنظيم “ي ب ك/ بي كا كا”.

وأضاف أن التنظيم “يميل للانسحاب إلى عمق 22 ميلا (30 كم) على طول الحدود التركية السورية وهذا سيكون أمرا جيدا، دعوا (الأتراك) يتدبرون أمر حدودهم”.

وأشار إلى أنه “في الوقت الذي لا نستطيع فيه حماية حدودنا (في إشارة إلى الحدود الجنوبية مع المكسيك)، فينبغي ألا ننتظر 50 عاما أخرى على الحدود التركية السورية”.

واستدرك بالقول: “الجنود الأميركيين لا ينبغي لهم أن يتواجدوا في تلك المنطقة لحماية حدود بين بلدين، في الوقت الذي لم تتمكن بعد الولايات المتحدة من حراسة حدودها الذاتية”.

ولفت ترامب إلى أن “الإعلام الأمريكي كان سيستهدفه بغض النظر عن قراره حول سحب الجنود الأمريكيين من سوريا”.

وأردف قائلاً: “لو اتخذت قرارا عكس ذلك وقلت بأننا سنبقى ونحارب تركيا، لكانوا سيكرهونني أيضا بغض النظر إلى القرار الذي أتخذه”.

وهاجم الرئيس الأمريكي في تغريدة على موقع توتير، رصدها موقع الوسيلة، منتقدي قراره سحب قواته من شمال سوريا، واصفا إياهم بالـ”حمقى”.

وقال ترامب : “نفس الأشخاص الذين أدخلونا إلى رمال الشرق الأوسط المتحركة، حيث انُفقت 8 مليار دولار وراحت آلاف الأرواح، يقاتلون الآن لإبقائنا هناك”.

وأضاف الرئيس الأمريكي: “لا تستمعوا لهؤلاء الذين لا يملكون حلاً، لقد ثبت أنهم حمقى”.

إقرأ أيضاً: جيش بشار الأسد يستعد لدخول هذه المدينة الإستراتيجية وفق اتفاق روسي أمريكي.. والجيش الحر يوضّح!

والأربعاء الماضي، أطلق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وتسعى العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى