حرب حقيقية بين أقرباء بشار الأسد وعناصر الشرطة والأمن في اللاذقية
متابعة الوسيلة:
وقعت اشـ.تباكات أشبه بالحرب الحقيقية بين عناصر الأمن التابع للنظام السوري من جهة وعدد من أقرباء رأس النظام بشار الأسد من عائلة ديب في أحد أحياء اللاذقية.
ونقلت زمان الوصل عن شهود عيان قولهم، إن اشـ.تباكات دارت بين عناصر الأمن ودوريات فرع الأمن الجنائي من جهة وأقرباء لآل الأسد من عائلة ديب من جهة أخرى.
وأسفرت المعركة وفق ما وصفها شهود عيان عن إصـ.ابة عدد من عناصر الشرطة ومقـ.تل شخص، إذ وجدت جثـ.ته متفحمة بعد احتراقها داخل شقة كانت مصدر الاشـ.تباك.
عدا عن تدمير ممتلكات، وتعرض بناء للتصدع وخسائر مادية بملايين الليرات السورية في منازل الجيران والسيارات التي كانت تمر في الشوارع وسيارات الشرطة.
وبينت الصحيفة وفق معلومات وصفتها بالمؤكدة من داخل المدينة أنه تم إغلاق الطريق الواصل بين دوار “الزراعة” لعدة ساعات مع انتشار كثيف لعناصر الأمن والشرطة.
وأشار الشهود إلى أن محافظ بشار الأسد في اللاذقية ومسؤولي النظام السوري بعد انتهاء الاشـ.تباكات والمعركة على حد تعبيرهم.
وأثارت هذه المعركة مخاوف سكان مدينة اللاذقية لبضع ساعات، وخاصة بعد أن تعالت أصوات الاشـ.تباكات وتوالت التفجيرات وتصاعد الدخان، وارتفعت أصوات سيارات الإسعاف.
وأوقع ازدحام السيارات ومخلفات الاشتباكات شوارع المدينة بعض الحوادث التي خلفت أضرارا مادية دون تسجيل إصـ.ابات.
أحد المحامين ويدعى “محمد”, أوضح أن “عصابة من اللصوص وتجار المخدرات والمهربين الذين كانوا مدعومين من آل الأسد انتهت صلاحيتهم، وأصبح من الضروري التخلص”.
وأضاف محمد أن ذلك جاء بعد أن أشاع النظام أن الأمان قد توفر، وأنه سوف يكافح الجـ.ريمة التي أصبحت كابوسا ينغص حياة الناس منذ 9 أعوام.
أفراد العصابة كانوا يعيشون على شكل مجموعة يترأسها شخص من “آل ديب”، وفق ما ذكر المحامي محمد, وقد اشتبكوا مع الأمن والشرطة بعد صدور تعليمات بنزع محرسهم.
إقرأ أيضاً: شادي حلوة يظهر برفقة قوات كردية في شرق الفرات
من جانبه, أكد بائع المفروشات “حسن” أن الاشـ.تباكات التي استمرت بضع ساعات تسببت بالذعر والخوف لدى الأهالي الذين اضطروا لإغلاق محلاتهم والتزام منازلهم.
ونقل مصدر أمني في اللاذقية للصحيفة أنه وبنتيجة الاشـ.تباكات تمت مصادرة عدد من البواريد الروسية والرشاشات الخفيفة وكميات من الذخائر والمخـ.درات.
وسبق أن شهدت محافظة اللاذقية تصفية حسابات واشتباكات بينعناصر تابعة لميليشيات “بشار طلال الأسد” ومجموعات تشبيحية كانت تقاتل إلى جانب النظام السوري.