أخبار سوريا

متحدياً بشار الأسد.. الجيش الحر يُعلن التوجه إلى مدينة منبج.. شاهد

الوسيلة – متابعة:

أعلن قائد فرقة الحمزة، سيف أبو بكر، عن إنطلاق قوات الجيش الوطني إلى مدينة منبج لتحريرها من قسد، وذلك ضمن عملية “نبع السلام”.

ونشر أبو بكر تغريدة له على تويتر، رصدتها الوسيلة، “بسم الله وعلى الله توكلنا الى منبج الأبية الى منبج العزة والكرامة لتطهيرها من التنظيمات الإرهابية”.

وفي تغريدة اخرى، نشر أبو بكر فيديو مصور يظهر توجه عناصر من الجيش الوطني السوري إلى مدينة منبج والتي يزعم النظام أنه سيسيطر عليه

من جانبه، نفى يوسف الحمود الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني أنباء دخول قوات النظام لمدينتي منبج وعين العرب بريف حلب الشرقي.

وقال الرائد يوسف الحمود في حديث لقناة “حلب اليوم” رصده موقع الوسيلة أن “هذه شائعات عارية عن الصحة”.

وأردف حمود أن سبب تلك الشائعات “إدخال الجيش التركي معدات عسكرية من معبر جرابلس وجسور عائمة على نهر الفرات”.

واعتبر أن “النظام يسعى لتحقيق بعض المكاسب من قسد كونها أصبحت ورقة محروقة وهي دعاية إعلامية رخيصة لحفظ ماء الوجه”.

وأكد الحمود أن “معركة السيطرة على مدينة منبج باتت وشيكة”، مشيراً إلى أنها “سوف تنطلق خلال ساعات قليلة”.

وخلال الساعات الماضية، تداولت وسائل إعلام موالية للنظام أنباءً عن تحرك لقوات النظام لدخول مدينة منبج وعين العرب، ضمن اتفاق مع قسد لمواجهة عملية نبع السلام.

وأعلنت الإدارة الذاتية التابعة لقسد أنها اتفقت مع نظام الأسد على دخول قواته إلى مناطق سيطرتها، وانتشاره على طول الحدود مع تركيا.

واعتبرت الإدارة الذاتية أن الاتفاق مع النظام يتيح الفرصة لاستعادة باقي الأراضي والمدن السورية كعفرين وباقي المدن والبلدات الأخرى.

إقرأ أيضاً: صفقة بين قسد وبشار الأسد.. وجيش النظام سينتشر في هذه المناطق!

من جهتها، قالت وكالة أنباء النظام “سانا”، إن قوات النظام تتحرك باتجاه الشمال لمواجهة القوات التركية، على حد تعبيرها.

ولم تتأخر تركيا بالرد على أنباء دخول قوات الأسد إلى منبج، حيث أكد مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي، أن الجيش التركي سيقاوم قوات بشار الأسد”.

وتأتي هذه التطورات بعد سيطرة قوات “نبع السلام” على مدينة تل أبيض وبلدة سلوك وعلى بلدة مبروكة وقراها المحيطة بريف الحسكة الجنوبي الغربي.

زر الذهاب إلى الأعلى