انتهى الأمر.. قسد تتخذ إجراءاً خطيراً في القامشلي
الوسيلة – متابعة:
قال الصحافي الفلسطيني فراس كيلاني، إن “انتهى الأمر” في مدينة القامشلي، في إشارة منه إلى تسليم قسد المدينة إلى بشار الأسد.
كلام كيلاني جاء خلال سلسلة من التغريدات، الأحد 13 تشرين الأول 2019، على موقع التدوينات القصيرة تويتر.
وقال كيلاني والذي يعمل مراسلاً لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) في سوريا، أنه من المحزن أن يقول أن الأمر إنتهى في القامشلي.
وأضاف كيلاني “تم قطع الإنترنت عن القامشلي بشكل كامل، ولا تعمل سوى شبكة ثري جي سيريتل، هناك شيء خاطئ يحدث”.
وقال كيلاني: “بعد انباء الصفقة بين قسد ودمشق، رأيت عائلت تبدأ بالمغادرة، إنهم خائفون من أن تكون مدينتهم جزءاً من الصفقة، أن لا يقتصر الأمر على منبج وكوباني فقط”.
وكشف كيلاني أن “صحافيون أجانب غادروا القامشلي، وآخرون يتجهزون للمغادرة أيضاً، إنهم يغادرون لمناطق آمنة بعيداً عن قوات النظام المتوقع نشرها في المدينة”.
وقال أيضاً: “الحاجز الرئيسي خارج القامشلي بات مهجوراً، ولا وجود لأي مقاتل من قسد، انتهى الأمر، وقد قال لي صديق كردي وهو يبكي (الحلم بأكمله انتهى)”.
ونقل كيلاني، وفق موقع عكس السير، عن مصدر أمني رسمي في دمشق قوله، إن القامشلي ستكون تحت سيطرة النظام خلال 48 ساعة فقط.
إقرأ أيضاً: قسد تُسلم بشار الأسد قاعدة جوية كبيرة شرق الفرات!
وأعلنت الإدارة الذاتية التابعة لقسد أنها اتفقت مع نظام الأسد على دخول قواته إلى مناطق سيطرتها، وانتشاره على طول الحدود مع تركيا.
واعتبرت الإدارة الذاتية أن الاتفاق مع النظام يتيح الفرصة لاستعادة باقي الأراضي والمدن السورية كعفرين وباقي المدن والبلدات الأخرى.
وتأتي هذه التطورات بعد سيطرة قوات “نبع السلام” على مدينة تل أبيض وبلدة سلوك وعلى بلدة مبروكة وقراها المحيطة بريف الحسكة الجنوبي الغربي.