الجيش الوطني يوضح حقيقة دخول قوات الأسد إلى منبج.. ما علاقة علي مملوك؟
متابعة الوسيلة:
نفى “الجيش الوطني السوري” الأنباء المتداولة حول دخول قوات الأسد إلى مدينة منبج شرق حلب, مؤكداً أن هدفها التأثير على تقدم قوات عملية نبع السلام التركية.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني, الرائد “يوسف حمود” إن “رياض درار” مسؤول “قسد” واللواء “علي مملوك” رئيس مكتب الأمن الوطني لدى نظام الأسد بحثا مؤخراً ملفّ جميع المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الكردية بما فيها مدينة منبج.
وأوضح حمود في تسجيل صوتي رصدته الوسيلة, أن ممثلي الوحدات الكردية ونظام الأسد اتفقا على خروج كامل مقاتلي وحدات الحماية من أحياء مدينة حلب ودخولها على شكل أرتال تحمل أعلام النظام ويرتدي عناصرها الزي الرسمي لجيش الأسد إلى مدينة “منبج” وشرق الفرات.
وأكد حمود أن هذا ما حدث في “منبج” والهدف هو التأثير على تقدم قوات عملية “نبع السلام”.
تصريحات حمود جاءت بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية دخول قوات الأسد إلى مدينة منبج وسيطرتها على المدينة بالكامل عقب ساعات من إعلان الجيش الوطني فتح محور جديد لعملية نبع السلام في منبج وسيطرته على عدد من القرى بريف المدينة.
وقالت قناة “الإخبارية السورية” التابعة لنظام الأسد اليوم الثلاثاء، إن “وحدات من الجيش العربي السوري انتشرت في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي”.
كما نشرت القناة صورًا زاعمة أنها لـ”احتفالات شعبية ترحيبًا بدخول وحدات من الجيش العربي السوري إلى منبج”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر/تشرين الأول، سيطرة جيش النظام السوري بشكل كامل على مدينة منبج وكافة البلدات المحيطة بها.
وقالت الوزارة في بيانها: “تواصل الشرطة العسكرية الروسية القيام بدوريات على الحدود الشمالية الغربية لمنبج على طول خط الاتصال بين القوات السورية والقوات التركية. وتم تنظيم تعاون مع الجانب التركي”.
إقرأ أيضاً: من منبج إلى الحدود العراقية.. تصريح جديد لأردوغان حول نبع السلام
وكانت وسائل إعلام النظام قد أكدت أن قوات النظام دخلت عدة قرى وبلدات في محافظة الحسكة وريف مدينة الرقة، في إطار اتفاق قسد مع النظام.
إلى ذلك, واصلت قوات نبع السلام تقدمها في شرق الفرات, إذ سيطرت على المزيد من القرى والمواقع المحيطة بمدينتي تل أبيض ورأس العين.
ومنذ بدء عملية نبع السلام الأربعاء الماضي تمكن الجيش الوطني من السيطرة على مدينة وبلدة و 56 قرية شمالي شرقي سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن في 9 تشرين الأول أكتوبر الجاري، إطلاق قواته عملية عسكرية تحت اسم “نبع السلام” شمال شرق سوريا ضد مسلحي “وحدات حماية الشعب” الكردية المعروفة بـ”قسد”, والمصنفة إرهابية.