من منبج إلى الحدود العراقية.. تصريح جديد لأردوغان حول نبع السلام
متابعة الوسيلة:
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عزم بلاده على الاستمرار في تطهير المنطقة الممتدة من “منبج” السورية حتى بداية الحدود التركية مع العراق ضمن عملية “نبع السلام”.
تصريحات أردوغان جاءت في كلمة خلال القمة السابعة لـ”المجلس التركي”، للدول الناطقة بالتركية بالعاصمة الأذرية باكو, وفق ما نقلت الأناضول.
وشدد أردوغان على العمل لتأمين منطقة آمنة تمتد من منبج شرق حلب إلى الحدود مع العراق وذلك تمهيداً لعودة نحو مليوني لاجئ سوري على مرحلتين.
وقال أردوغان: “خلال فترة قصيرة سنؤمن المنطقة الممتدة من منبج حتى بداية حدودنا مع العراق، لضمان عودة طوعية لمليون سوري إلى منازلهم في المرحلة الأولى ومليوني سوري في المرحلة الثانية”.
وأشار أردوغان إلى مواصلة الحرب ضد الإرهاب إلى أن يتحقق السلام والاستقرار في مناطق شمال سوريا وتتحقق أهداف تركيا.
وتابع الرئيس التركي: “سنواصل كفاحنا عبر عملية نبع السلام إلى أن يزدهر الشمال السوري ونصل أهدافنا”.
وحول سير عملية “نبع السلام” التي بدأتها قواته مع الجيش الوطني, بين أردوغان أن العملية حررت مساحة قدرها “1000” كيلو متر مربع حتى صباح اليوم الثلاثاء.
وأضاف الرئيس التركي: عملية نبع السلام طهرت حتى صباح الثلاثاء مساحة قدرها نحو ألف كيلو متر مربع من المنظمة الإرهابية الانفصالية.
أما فيما يتعلق بـ “قرة باغ”, أوضح أردوغان أن تركيا تبذل قصارى جهدها لحل نزاع “قرة باغ” في أسرع وقت ممكن من خلال الوسائل السلمية وعلى أساس وحدة الأراضي الأذرية.
إقرأ أيضاً: ترامب: لن نحمي حدود سوريا.. هذا ما وصف به بشار الأسد!
وتأتي هذه التصريحات بعد فتح الجيش الوطني السوري يوم أمس جبهة قتال جديدة في منبج شرق مدينة حلب, حيث تمكن خلالها من السيطرة على عدد من القرى بريف المدينة.
إلى ذلك, واصلت قوات نبع السلام تقدمها في شرق الفرات, إذ سيطرت على المزيد من القرى والمواقع المحيطة بمدينتي تل أبيض ورأس العين.
ومنذ بدء عملية نبع السلام الأربعاء الماضي تمكن الجيش الوطني من السيطرة على مدينة وبلدة و 56 قرية شمالي شرقي سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن في 9 تشرين الأول أكتوبر الجاري، إطلاق قواته عملية عسكرية تحت اسم “نبع السلام” شمال شرق سوريا ضد مسلحي “وحدات حماية الشعب” الكردية المعروفة بـ”قسد”, والمصنفة إرهابية.