أخبار سوريا

خبير تركي يكشف سيناريوهات مدينة منبج القادمة

الوسيلة – متابعة:

كشف خبير عسكري تركي، عن ثلاثة سيناريوهات متوقعة في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بعد اتجاه عملية “نبع السلام” لطرد التنظيمات الكردية منها، وسط أنباء متضاربة حول دخول قوات النظام إليها.

وقال الخبير الأمني والعسكري التركي، عبد الله أجار، في تقرير لصحيفة “خبر ترك” رصدته الوسيلة إن مدينة منبج أمام ثلاثة سيناريوهات أسوأها الانسحاب غير المنضبط من القوات الأمريكية.

وأضاف أجار أن “الاحتمال الأول، أن يكون هناك اتفاق بين الولايات المتحدة التي تسيطر على منبج وبين القوات التركية، يسمح للقوات التركية بدخول منبج”.

وتابع الخبير العسكري “أما الاحتمال الثاني، فأن يكون هناك اتفاق سري بين الولايات المتحدة وروسيا، وفي حال وجود هذا الاتفاق ستدخل قوات النظام السوري إلى المدينة”.

وأردف أجار “أما الاحتمال الثالث والأسوأ، هو أن انسحاب الولايات المتحدة من منبج دون إحداث أي توافق مع أحد، لإحداث حالة من الفوضى هناك”.

وأشار الخبير العسكري إلى أن تكون أمريكيا أوقعت تركيا في فخ المواجهة المباشرة مع قوات نظام الأسد التي تحاول دخول المدينة.

وأوضح أجار وجود دور إيراني وروسي مع مصالح مشتركة بين قوات نظام الأسد والميليشيات الكردية في مواجهة القوات التركية.

وقال أجار أن الوحدات الكردية المسلحة تفضل دخول قوات النظام إلى مناطق سيطرتها، أمام تقدم القوات التركية للسيطرة عليها.

وأشار الخبير التركي إلى أنه لا وجود للصداقة بين قسد والنظام، إلا أن قوات النظام تسعى لدخول أراضي سيطرة قسد، مستغلة التقدم التركي ضدها.

ونوه إلى أن أنباء انسحاب القوات الأمريكية من بلدة عين عيسى دخول النظام السوري غير صحيحة، وأن القوات الأمريكية ما زالت متواجدة فيها.

واعتبر الخبير أن مدينة عين العرب(كوباني)، تتجاوز قوة النظام السوري، ولا يستطيع التعامل معها، ، والتدخل الروسي لحسم المسألة عنصر مهم بالنسبة لسير العملية التركية.

وشدد على أن مدينة عين العرب من أهم النقاط التي حشد فيها تنظيم الوحدات الكردية المسلحة، قوته، وهي محاذية لتركيا، وقد انسحبت القوات الأمريكية قبل ثلاثة أيام منها نحو الجنوب.

ولفت الكاتب، إلى أن منطقة القامشلي، تعد المنطقة الأشد خطرا بالنسبة للقوات التركية، وقد تشهد اشتباكات عنيفة فيها، لأنها مقسمة بين الوحدات الكردية والنظام.

إقرأ أيضاً: ترامب: لن نحمي حدود سوريا.. هذا ما وصف به بشار الأسد!

وأعلن الجيش الوطني السوري، يوم أمس الاثنين14 تشرين الأول 2019، عن البدء بعملية عسكرية للسيطرة على مدينة منبج شرق حلب، ضمن عملية نبع السلام.

وتمكنت قوات الجيش الوطني السوري من التقدم والسيطرة على عدة قرى بريف منبج، منها قرية “الياشلي” و بلدة “الأزوري” و”الدندنية” بريف مدينة منبج.

ومنذ بدء عملية نبع السلام الأربعاء الماضي تمكن الجيش الوطني من السيطرة على مدينة وبلدة و 56 قرية شمالي شرقي سوريا.

وأطلقت تركيا عملية “نبع السلام”، الأربعاء 9 من تشرين الأول، عقب انسحاب القوات الأمريكية من مواقع عدة على الشريط الحدودي مع تركيا.

زر الذهاب إلى الأعلى