أخبار سوريا

شبيحة الأسد يتوعدون بالانتـقام من أهالي الرقة.. شاهد

الوسيلة – خاص:

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل مصور لعناصر قيل إنها تابعة لجيش الأسد, يتوعـ.دون بالانـ.تقام من أهالي محافظة الرقة والقضاء عليهم, واصفينهم بألفاظ وكلمات نابية.

وبحسب الفيديو الذي نشرته شبكة أخبار الفرات ورصدته الوسيلة, يظهر ثلاثة أشخاص يرتدي أحدهم لباساً عسكرياً بينما وضع عنصر آخر وشاحاً خاصاً بميليشيات قسد, زاعمين أنهم ذاهبون إلى الرقة مع جيش النظام السوري.

وتوعد الأشخاص الثلاثة في التسجيل المصور بقـ.تل ودعس أهالي محافظة الرقة أثناء طريقهم إلى المنطقة, على حد ادعائهم.

ووفق التسجيل, تناوب العناصر الثلاثة على توجيه الشـ.تائم والمسـ.بات غير اللائقة بحق أهالي الرقة, وذلك بعد إرسال قوات الأسد عشرات العناصر إلى المنطقة.

هذا ولم تستطع الوسيلة التأكد من التسجيل المنسوب لقوات الأسد رغم انتشاره بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويتخوف أهالي الرقة والمناطق المحيطة بها من دخول قوات الأسد لقراهم وبلداتهم بعد سنوات على تحريرها من تلك القوات التي مارست كل أشكال التعـ.ذيب والقـ.تل ضدهم.

وكانت صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي قد نفت مؤخراً دخول قوات الأسد إلى مناطق الرقة والطبقة, لمنع تقدم قوات نبع السلام التركية.

إقرأ أيضاً: وزير تركي يكشف عن مخطط خطير تسعى قسد لتنفيذه وإتهام تركيا

وسبق أن ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أمس أن “طلائع الجيش السوري، دخلت إلى مدينة الرقة، وذلك لأول مرة منذ خمس سنوات، وثبتت بعض نقاط المراقبة في المدينة”.

ونشرت قناة “الإخبارية السورية”، تسجيلًا مصورًا يُظهر رتلًا من دبابات “T-62M” التابعة للنظام، وقالت إنها متجهة إلى مدينة الرقة.

من جهتها, أعلنت قناة “روسيا اليوم“، أن قوات الأسد لم تدخل إلى مدينة الرقة بعد، إنما عززت تحصيناتها حولها وأعادت انتشارها في النقاط العسكرية لـ”الفرقة 17

ودخلت أعداد قليلة من عناصر قوات الأسد إلى عدة مناطق في محافظتي الرقة والحسكة، في إطار اتفاق النظام و”قسد”، يسمح بنشر قوات الأسد على الحدود الشمالية لسوريا، بهدف عرقلة تقدم قوات نبع السلام التي أطلقتها القوات التركية و”الجيش الوطني” السوري، منذ 9 من تشرين الأول الحالي، في منطقة شرق الفرات.

وأطلقت القوات التركية عملية عسكرية ضد مسلحي حزب “الاتحاد الديمقراطي” شمالي الرقة والحسكة الأسبوع الماضي، لدعم “الجيش الوطني” السوري والذي سيطر على بلدة “تل أبيض”، وجميع القرى المحيطة بها حتى “رأس العين” شرقا و”الشركراك” جنوبا و”عين عيسى” غربا.

زر الذهاب إلى الأعلى