أخبار سوريا

روسيا تدعو بشار الأسد لإتخاذ هذه الإجراء على الحدود مع تركيا

الوسيلة متابعة:

دعت روسيا قوات بشار الأسد أن تتسلم السيطرة على الحدود السورية التركية، من قوات قسد، وذلك لتحقيق الاستقرار والأمن على المدى الطويل بين الدولتين.

دعوة روسيا، التي رصدتها الوسيلة جاءت على لسان المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الخميس 17 تشرين الأول 2019، وفق قناة روسيا اليوم.

وقالت زاخاروفا: “نحن على يقين بأن تحقيق الاستقرار والأمن على المدى الطويل، لا يمكن إلا على أساس بسط سيادتها (النظام السوري) وسلامة أراضيها”.

وأضافت زاخاروفا: “هذا يعني في نهاية المطاف نقل السيطرة على جميع الأراضي السورية إلى الحكومة السورية الشرعية، بما في ذلك الحدود مع تركيا”.

ورحبّت المتحدثة بإسم الخارجية الروسية في إتفاق النظام السوري وقوات قسد وقالت: “لا يمكننا إلا أن نرحب بتحقيق الاتفاقات الملائمة بين دمشق والأكراد”.

ودعت زاخاروفا جميع الأطراف إلى ضبط النفس بعد بدء “نبع السلام”، قائلة: “في هذه الظروف، ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس ومعايرة أفعالها بعناية”.

وأضافت زاخاروفا: “نحن مقتنعون بأن تصاعد التوتر في شمال شرق سوريا يجب ألا يعوق تعزيز الجهود لدفع العملية السياسية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254”.

كما أعربت المتحدثة بإسم الخارجية الروسية عن قلق روسيا من حالة “حراسة مسلحي داعش المحتجزين” بعد بدء العملية العسكرية التركية شرق الفرات.

وقالت زاخاروفا: “استغل الإرهابيون موجة التوتر، وقاموا بتنشيط شبكة الخلايا النائمة​​​، وإن حراسة أسرى داعش، المحتجزين ، وأفراد أسرهم تثير قلقا كبيرا”.

إقرأ أيضاً: بوتين الرابح الأكبر مما يجري في سوريا

وحول العملية السياسية قالت: “نحن نبذل جهودا حثيثة، بالتعاون مع الجانب السوري، مع شركاء تنسيقية أستانا وبالتنسيق مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا”.

وكشفت زاخاروفا عن موعد عقد الإجتماع الأول للجنة الدستورية، وقالت :كل شيء جاهز للاجتماع، وتمت دعوة الجميع، ويستعدون للسفر إلى جنيف في أواخر أكتوبر”.

وكانت وسائل إعلام النظام قد أكدت أن قوات النظام دخلت عدة قرى وبلدات في محافظة الحسكة وريف مدينة الرقة ومدينة منبج، في إطار اتفاق قسد مع النظام.

إلى ذلك, واصلت قوات نبع السلام تقدمها في شرق الفرات, إذ سيطرت على المزيد من القرى والمواقع المحيطة بمدينتي تل أبيض ورأس العين.

ومنذ بدء عملية نبع السلام الأربعاء 9 تشرين الأول، تمكن الجيش الوطني من السيطرة على مدينة وبلدة و 56 قرية شمالي شرقي سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى