ترامب يمتدح الـ “الزعيم” أردوغان بأقوى الكلمات.. هكذا وصفه!
الوسيلة – متابعة:
امتدح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره التركي رجب طيب أردوغان، مطلقاً عليه وصف “زعيم فذّ”.
وقال ترامب في تصريحات صحفية عقب انتهاء اجتماع وفدي تركيا والولايات المتحدة تناول عملية نبع السلام: “أود أن أشكر الرئيس أردوغان وأهنئه”.
وأضاف الرئيس الأمريكي: “أردوغان صديق لي وأنا سعيد لأننا لم نواجه مشكلة لأنه بصراحة زعيم فذّ”.
وتابع ترامب: “أردوغان رجل قوي وقد فعل الشيء الصحيح وأنا أقدر ذلك، وسأظل أقدره في المستقبل”.
وتوصلت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية لاتفاق يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة.
جاء ذلك في بيان مشترك حول شمال شرق سوريا، عقب مباحثات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، وأخرى بين وفدي البلدين.
وقال البيان:“كلا الجانبين متفقان على استمرار أهمية وفعالية إنشاء منطقة آمنة لضمان القضاء على المخاوف الأمنية القومية لتركيا بما في ذلك سحب الأسلحة الثقيلة من “ي ب ك” وتدمير جميع تحصيناته”.
أفاد بأن “المنطقة الآمنة ستكون تحت سيطرة القوات المسلحة التركية وسيعمل الجانبان على زيادة التنسيق لتنفيذ جميع الجوانب المتعلقة بها”.
وأكّد البيان على “رفع العقوبات (عن تركيا) التي فرضت بموجب المرسوم الرئاسي الأمريكي، عند وقف عملية نبع السلام”.
كما وأكد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، إن بلاده “ستؤمن انسحاب” تنظيم “ي ب ك” من المنطقة الآمنة (شمالي سوريا) خلال 120 ساعة.
في حين، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووس أوغلو أن “تعليق العملية لا يعني انسحاب جنودنا وقواتنا من المنطقة فنحن سنواصل التواجد فيها”.
وأوضح انه:” عند انسحاب العناصر الإرهابية فقط، يمكن الحديث عن وقف عملية نبع السلام”.
إقرأ أيضاً: أمريكا تتعهد بانسحاب قسد من المنطقة الآمنة.. خلال هذه المدة!
وفي وقت سابق من الخميس، عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، اجتماعا ثنائيا وآخر على مستوى الوفود بين البلدين استغرقا 4 ساعات حول الملف السوري في العاصمة التركية أنقرة.
وفي 9 أكتوبر الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.