أخبار تركيا

قسد تزعم أن تركيا لم توقف نبع السلام.. والدفاع التركية تتحدث عن 14 خرقاً

متابعة الوسيلة:

اتهمت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تركيا بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار, وعدم فتح ممر لإخراج الجرحى والمدنيين المحاصرين في رأس العين بريف الحسكة.

واعتبرت قسد في بيان لها اليوم السبت بحسب ما رصدت الوسيلة أن مسؤولية الزام تركيا بالاتفاق المبرم مؤخراً تقع على عاتق نائب الرئيس ووزير الخارجية الأمريكي.

وجاء في بيان القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية: “نائب الرئيس الأمريكي السيد مايك بنس ووزير الخارجية السيد مايك بومبيو- اللذان أبرما الاتفاق مع الجانب التركي- يقع على عاتقهم مسؤولية إلزام تركيا على تنفيذ عملية وقف إطلاق النار وفتح الممر لإخراج الجرحى والمدنيين المحاصرين وفق التفاهمات على ذلك مع الجانب الأميركي”.

وأكدت قيادة قسد موافقتها والتزامها بوقف إطلاق النار مع الدولة التركية والتي جرت بوساطة من الولايات المتحدة يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر.

كما زعمت قسد في بيانها استمرار هجمات الجيش التركي وانتهاكه للاتفاق المعلن وعدم السماح بفتح ممر لإخراج الجرحى والمدنيين المحاصرين.

وتابعت قيادة قسد: “التزمنا بوقف إطلاق النار بدءاً من الساعة 22:00 إلا أن الجانب التركي استمر في هجومه منتهكا وقف إطلاق النار ولا يسمح حتى الآن بفتح ممر آمن لإخراج الجرحى والمدنيين المحاصرين في مدينة رأس العين/ سريه كانيه رغم مضي أكثر من 30 ساعة على سريان وقف إطلاق النار”.

ورغم التواصل المستمر لقيادات قسد مع الجانب الأمريكي والوعود التي قدمت من قبلهم لحل مشكلة الانتهاكات وفتح ممر للجرحى إلا أن أي تقدم ملموس لم يحدث.

من جهتها, أعلنت وزارة الدفاع التركية، السبت، أن إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” قاموا بـ14 خرقاً خلال آخر 36 ساعة، وسط التزام كامل للقوات المسلحة التركية باتفاق المنطقة الآمنة.

وأكدت الوزارة التزام “القوات المسلحة التركية بشكل كامل باتفاق المنطقة الآمنة، الذي توصلت تركيا والولايات المتحدة إليه في 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري”.

وذكرت الوزارة في البيان، أنه “بالرغم من ذلك، قامت عناصر “ي ب ك/بي كا كا” الإرهابي، بـ 12 هجوم/تحرش في رأس العين، واثنين في منطقة تل تمر، خلال آخر 36 ساعة”.

وعن الأسلحة التي خرقت بها قوات قسد الاتفاق, تابعت الوزارة: “تم التحقق من استخدام أسلحة خفيفة وثقيلة (صواريخ، أسلحة مضادة للطائرات والدبابات) في تلك الهجمات/ التحرشات”.

كما أن “تركيا نسقت لحظياً مع الولايات المتحدة، من أجل تنفيذ الاتفاق بشكل سليم، واستمرار التهدئة، باستثناء حالات الدفاع عن النفس”, وفق بيان الوزارة التركية.

إقرأ أيضاً: وزارة الدفاع التركية ترد على اتهامات استخدام الكيماوي في عملية نبع السلام

واتفق الجانبان الخميس على وقف مؤقت لإطلاق النار في شمال شرقي سوريا، ريثما تنسحب “الوحدات” من المنطقة التي تعتزم تركيا إقامة “منطقة آمنة” فيها داخل الحدود السورية.

وتنص الاتفاقية المؤلفة من 13 بندًا بالإضافة لوقف إطلاق النار وانسحاب المقاتلين الكرد من المنطقة على عودة العلاقات بين عضوي حلف شمال الأطلسي، وإلغاء واشنطن العقوبات التي فرضتها على كيانات وأفراد أتراك.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

زر الذهاب إلى الأعلى