أردوغان يتحدث عن الرقة ودير الزور.. هل سيتم ضمهما للمنطقة الآمنة؟
الوسيلة – متابعة:
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المنطقة الآمنة في سوريا ستمتد على طول الحدود مع سوريا بنحو 440 كيلومترا وبعمق 32 كيلومترا.
وأوضح أردوغان خلال مؤتمر صحفي الجمعة أن ذلك ما تم الاتفاق عليه مع الولايات المتحدة، بشأن مساحة المنطقة الآمنة.
وأشار أردوغان إلى أن تركيا ليست راغبة بالبقاء في المنطقة الآمنة، وإنما تطهيرها من المنظمات الإرهابية الانفصالية، وإعادة مليون لاجئ على الأقل.
وأضاف الرئيس التركي أنه في حال ضم الرقة ودير الزور، إلى المنطقة، فإنها تستوعب مليوني لاجئ.
ولفت أردوغان إلى ضرورة عقد مؤتمر دولي للدول المانحة، من أجل تمويل المنطقة الآمنة.
وأردف أن خطط ومشاريع تركيا جاهزة فيما يتعلق بإعمار تلك المنطقة، من أجل عودة اللاجئين.
وأوضح أردوغان أنه سيبحث هذا الأمر مع نظيره الروسي، خلال لقائهما المرتقب في سوتشي الثلاثاء.
وقال الرئيس التركي إن تركيا تهدف إلى إنشاء 12 مركز مراقبة في المنطقة الآمنة في شمال سوري.
وتابع أنه بعد اكتمال أعمال صياغة الدستور الجديد وضمان وحدة أراضي سوريا ووحدتها السياسية ستنتقل جميع الأراضي إلى سيطرة الحكومة الشرعية (المقبلة) في هذا البلد.
إقرأ أيضاً: أردوغان قَبِلَ بإيقاف “نبع السلام” بعد موافقة ترامب على شرطين!
والخميس17 من تشرين الأول، عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، اجتماعا ثنائيا وآخر على مستوى الوفود بين البلدين استغرقا 4 ساعات حول الملف السوري في العاصمة التركية أنقرة.
وتوصلت أنقرة وواشنطن خلال الاجتماع، لاتفاق وقف إطلاق النار مدة 120 ساعة في شمال شرقي سوريا، كي يتسنى لـ “وحدات حماية الشعب” (الكردية) الانسحاب من “المنطقة الآمنة” بمسافة 32 كم داخل الحدود السورية.
وكان الجيش التركي أطلق عملية “نبع السلام” بمشاركة الجيش الوطني السوري، في 9 تشرين الأول الجاري، في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا.
وتهدف العملية العسكرية لتطهير المنطقة من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.