منوعات

“ما عاد ينعاش بهالبلد”.. هذا ما حصل على بعد أمتار من قصر بشار الأسد

الوسيلة – خاص:

أثارت المشـ.اجرة التي اندلعت في مطعم شهير على بعد أمتار من منزل عائلة بشار الأسد وقصره الجمهوري في العاصمة دمشق ضجة واسعة بين الموالين دفعت الكثير منهم للقول وباللهجة الشامية: “ما عاد ينعاش بهالبلد”.

وبحسب الفيديو المسرب من كاميرات مطعم “باترفلاي” بحي المالكي بدمشق, والذي رصدته الوسيلة, يظهر شابان مفتولا العضلات ويحمل أحدهما سـ.لاحاً, دخلا في جدال غير واضح الأسباب مع أربعة أشخاص على طاولة مجاورة لطاولتهما, تطور إلى مشـ.اجرة وضـ.رب.

تبادل الجميع الضـ.رب بالأيدي والكراسي والطاولات وسط فوضى عمت المكان ودهشة زبائن وكادر المطعم الذين وقفوا عاجزين عن وقف تلك المهزلة.

ولم يكتف أحدهم بذلك, إذ سحب مسدسه وضرب خصمه بالمسدس على رأسه (دون إطـ.لاق نار), ما تسبب له بجـ.رح ونزيف دمـ.اء من رأسه.

أكثر من عشر دقائق استمرت المشاجرة غير المفهومة, لكنها كانت كافية لتحويل المطعم إلى ساحة معركة تتشابه في تفاصيلها مع مشاهد تسلط شبيحة بشار الأسد وأزلامه على الناس في الأماكن العامة وفي كل مكان يتواجدون فيه.

إقرأ أيضاً: توقيف سارقة في دمشق.. بهذه الخدعة الخطيرة سرقت 50 منزلاً!

الجهات الرسمية التابعة لوزارة داخلية النظام السوري لم تعلق على الحادثة التي ظلت مجهولة الأسباب ومصير مرتكبي هذه المشاجرة التي انتشرت على صفحات الموالين بشكل واسع.

ونشرت صفحة موالية لنظام الأسد الفيديو مكتفية بالتعليق: “لكل اللي عم يسأل شو سبب المشكلة, السبب انوا ما عاد ينعاش بهالبلد..البلد مانها النا”.

وتشهد مناطق وأحياء العاصمة دمشق حالة من الفوضى والفلتان الأمني في ظل انتشار كبير للسلاح بيد ميليشيات تتبع لقوات الأسد وما يسمى بالدفاع الوطني ومجموعات مسلحة محسوبة على أقرباء آل الأسد والمتنفذين في النظام.

زر الذهاب إلى الأعلى