أردوغان يُحذر من عدم الالتزام بالاتفاق التركي-الأمريكي بشأن شرق الفرات
الوسيلة – متابعة:
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّ الجيشين التركي والوطني السوري، حررا ألف و500 كيلو متر مربع في إطار عملية نبع السلام شمالي سوريا.
وقال أردوغان، الأحد 20 تشرين الأول 2019، بحسب ما رصدت الوسيلة: “عندما يتعلق الأمر بالوطن واستقرار شعبنا لا نشعر بالحاجة لأخذ إذن من أحد”.
وأضاف الرئيس التركي: “سنعمل على تأمين المنطقة الآمنة (في سوريا) وخططنا ومشاريعنا جاهزة وسنتخذ خطواتنا على هذا الأساس”.
وأشار أردوغان أنه في حال تم الالتزام بالاتفاق التركي-الأمريكي، كان بها، وإلا فإن قوات بلاده ستستأنف العملية من حيث توقفت فور انتهاء مهلة الـ120 ساعة.
وقال إنّ اتفاق مهلة الـ120 ساعة تم مع واشنطن وليس مع الإرهابيين، معربا عن أمله أن يلتزم الأمريكيون بوعودهم هذه المرة.
وأضاف أردوغان أن “المنطقة الآمنة التي حددتها تركيا ستكون من جرابلس إلى حدود العراق بطول 444 كيلومترا وبعمق 32 كيلومترا”.
إقرأ أيضاً: روسيا تستبق زيارة أردوغان بتصريح مفاجئ
والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب قسد من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.