تركيا لا ترغب بتواجد أي عنصر من الوحدات الكردية.. ماذا عن قوات بشار الأسد؟
متابعة الوسيلة:
أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده ترفض وجود أي عنصر من الوحدات الكردية في المنطقة الآمنة، بعد انقضاء مهلة الـ120 ساعة المتفق عليها مع الولايات المتحدة.
مسألة خروج الوحدات الكردية من مناطق منبج وعين العرب والقامشلي ستكون على طاولة مباحثات الرئيس أردوغان مع نظيره الروسي في سوتشي يوم الثلاثاء القادم, وفق أوغلو.
ونقلت القناة السابعة التركية عن أوغلو قوله بحسب ما رصدت الوسيلة: “سنتحدث يوم الثلاثاء مع الجانب الروسي حول خروج وحدات حماية الشعب من منبج وعين العرب والقامشلي”.
وأشار أوغلو إلى تفهم روسيا للهواجس التركية, وأن تركيا لا ترغب بتواجد الإرهابيين على حدودها مع سوريا. وتابع الوزير التركي : “روسيا تتفهم هواجسنا، ونحن لا نريد أن نرى أي عنصر إرهابي عبر حدودنا”.
وتتواجد في المنطقة الآمنة أثناء عملية انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية، بحسب أوغلو الذي أكد على أن تركيا تراقب كل الخطوات المتخذة، وجدد الوزير تشديده على عدم بقاء “أي عنصر من عناصر وحدات حماية الشعب في المنطقة تحت أي مسمى, وذلك بعد انتهاء مهلة 120 ساعة”.
كما طالب أوغلو روسيا بإخراج “مسلحي وحدات حماية الشعب من المناطق التي يتواجدون فيها”, مشيراً لضرورة “مواصلة التعاون في هذا الإطار”. ولم يذكر الوزير التركي قوات الأسد التي دخلت منبج وعين العرب والقامشلي ضمن حديثه عن خروج الوحدات الكردية من المنطقة الآمنة.
إقرأ أيضاً: أردوغان يتحدث عن الرقة ودير الزور.. هل سيتم ضمهما للمنطقة الآمنة؟
والخميس الماضي وافقت تركيا، على اتفاق وقف إطلاق نار معلن في شمال شرقي سوريا، مدته خمسة أيام، على أن تنسحب “وحدات حماية الشعب الكردية” من “المنطقة الآمنة” التي تعتزم تركيا إنشاءها على طول 440 كيلو متراً وبعمق 30 كم على الأقل بحسب تصريحات الرئيس التركي.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد, أعلنت وزارة الدفاع التركية، 20 خرقًاً من قبل “الوحدات”، الكردية “قسد”، لاتفاق وقف إطلاق النار.
وحملت قسد أمس الجمعة نائب الرئيس ووزير الخارجية الأمريكي مسؤولية الزام تركيا بوقف إطلاق النار وفتح ممر لإخلاء الجرحى والمدنيين من رأس العين مؤكدة التزامها بالاتفاق المبرم.
وتوعد الرئيس التركي بسحق رؤوس الإرهابيين في حال عدم تطبيق التفاهمات مع واشنطن بشكل كامل قبيل انتهاء مهلة الـ120 ساعة.