أساليب خطيرة ساعدت قسد على البقاء داخل رأس العين.. شاهد
الوسيلة – متابعة:
كشفت تقارير إعلامية عن أساليب خطيرة اتبعها مقاتلو ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، والتي ساعدت في بقائهم طيلة الأيام الأولى للمعارك في مدينة رأس العين المحاذية للحدود التركية.
وذكرت قناة الجزيرة في تقرير لها رصده موقع الوسيلة بعض التكتيكات والأساليب القتالية التي استخدمها المقاتلون الأكراد في مواجهة الجيش الوطني السوري المدعوم من القوات التركية في عملية “نبع السلام”.
ومن هذه الأساليب:
– الشوارع المظللة:
ضللت الوحدات الكردية عدد من الشوارع ذات الأهمية القتالية الخاصة التي يتحرك مقاتلوها عبرها، من أجل التمويه على طيران الاستطلاع التركي، وحجب الرؤية عنه في بعض الشوارع.
– برك النفط الخام:
حفرت الميليشيات الكردية بركاً في شوارع المدينة وعمدت على ملئها بالنفط الخام لإشعالها والاستفادة من الدخان المنبعث عنها خلال المعارك.
وهدفت الوحدات لاستخدام الدخان في التشويش على الطيران التركي، و تسهيل تحركاتهم وتنقلاتهم، وإجلاء قتلاهم وجرحاهم دون تمكن الجهات الأخرى من رصدهم من الأرض أو عبر الطائرات.
– الأنفاق:
بنت الوحدات شبكة أنفاق كبيرة تحت المدن في مناطق سيطرتها وخاصة مدينة رأس العين، حيث اتضح أنها كانت من أهم الأدوات القتالية التي استعان بها المقاتلون للبقاء في المدينة خلال الفترة الماضية.
وسيطر الجيش الوطني السوري اليوم الأحد على مدينة رأس العين بعد انسحاب ميليشا قوات سوريا الديمقراطية من بعض الأحياء المحاصرين فيها، وذلك في إطار الاتفاق التركي الأمريكي لإنشاء المنطقة الآمنة.
إقرأ أيضاً: بشار الأسد يُغضب بوتين والأخير يرسل مبعوثه الخاص إلى سوريا
والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب العناصر الإرهابية من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.