ترامب يتجه لاتخاذ قرار يقطع الطريق على بشار الأسد وبوتين في شمال سوريا
الوسيلة -متابعة:
كشفت صحيفة أمريكية عن اتجاه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لاتخاذ قرار جديد بشأن منطقة شرق الفرات، من شأنه قطع الطريق أمام بشار الأسد وداعمه بوتين للسيطرة على المنطقة.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز”عن مسؤول رفيع لم تسمه، أن الرئيس الأمريكي، يفكر في إبقاء قرابة 200 جندي شرقي سوريا، بناء على خطة قدمتها وزارة الدفاع (البنتاغون).
وأضاف المسؤول أن الخطة المعنية تستند إلى سببين، أولها مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، والثاني منع وقوع مناطق النفط في أيدي النظام وروسيا.
وقبل أسبوعين، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب سحب قوات بلاده المتواجدة في شمال شرق سوريا، وذلك بعد عزم أنقرة شن عملية عسكرية ضد ميليشيات تابعة لحزب العمال الكردستاني في شمال شرق سوريا.
وأخلت القوات الأمريكية قواعدها من عدة مناطق في شرقي الفرات شمال سوريا ومنها، مدينة منبج ورأس العين وعين العرب (كوباني)، في حين أكد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أن الجنود المنسحبين سيتم نقلهم إلى غربي العراق.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
إقرأ أيضاً: رسمياً.. قسد تحت حماية بشار الأسد
والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب العناصر الإرهابية من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة.
يذكر أن أعلن ترامب أعلن في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عن قرار سحب فوري لقرابة 2000 جندي بلاده من سوريا، إلا أنه تراجع عن القرار وأعلن بعد فترة قصيرة أنه أوعز بسحبهم على مراحل.