قائد قسد يرفض الانسحاب من المنطقة الآمنة
الوسيلة – متابعة:
نفى قائد مليشيا قوات سوريا الديمقراطية مظلوم كوباني موافقته على سحب قواته من كامل المناطق الحدودية مع تركيا وفقاً لاتفاق أمريكا وتركيا لوقف عملية نبع السلام.
وقال كوباني في حديث لقناة “العربية” رصده موقع الوسيلة: “الوضع الآن بهذا الشكل، لكل من أميركا وتركيا موقف مختلف، الشيء الذي قبلناه كما تعلمون، كانت أميركا بيننا وبين تركيا”.
وأضاف: “ما قبلناه حسب ما نقلته لنا أميركا بشكل رسمي هو الاتفاق حول منطقة رأس العين وتل أبيض ولا تشمل المناطق الأخرى”.
وأردف بالقول: “قبلنا وقف إطلاق النار على كامل حدود شمال سوريا وتركيا، وأن لا تكون مناطقنا تهديدا لتركيا وأن تنسحب قواتنا من مدينة رأس العين ومن المناطق الواقعة بين رأس العين وتل أبيض وصولا إلى الطريق الدولي”.
واستدرك كوباني: ” ونحن قبلنا ذلك ونطبقه الآن، في المقابل، حين نخطو هذه الخطوة، على الدولة التركية أن تعلن عن وقف إطلاق نار دائم على طول الحدود، هذا ما قبلناه”.
وقال: “النقاط الثلاث عشرة التي تم تداولها في الإعلام لا علم لنا بها، لم نقل شيئا بهذا الخصوص، ومن غير الممكن أن نقبل بمحتواها”.
وطالب كوباني “بإجراء مفاوضات واتفاقات ويجب أن تدخل قوات دولية إلى هذه المنطقة لمنع حدوث إبادة بحق شعوب المنطقة”، بحسب تعبيره.
والخميس17 من تشرين الأول، عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، اجتماعا ثنائيا وآخر على مستوى الوفود بين البلدين استغرقا 4 ساعات حول الملف السوري في العاصمة التركية أنقرة.
وتوصلت أنقرة وواشنطن خلال الاجتماع، لاتفاق وقف إطلاق النار مدة 120 ساعة في شمال شرقي سوريا، كي يتسنى لـ “وحدات حماية الشعب” (الكردية) الانسحاب من “المنطقة الآمنة” بمسافة 32 كم داخل الحدود السورية.
إقرأ أيضاً: روسيا تحسم الجدل حول لقاء أردوغان وبشار الأسد
وكان الجيش التركي أطلق عملية “نبع السلام” بمشاركة الجيش الوطني السوري، في 9 تشرين الأول الجاري، في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا.
وتهدف العملية العسكرية لتطهير المنطقة من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم